التخاذل الإعلامي العربي والعالمي
أسامة عبدالستار موسى الفرا
التفاصيل
التخاذل الإعلامي العربي والعالمي عن الحصار المفروض على غزة
بقلم أحمد محمد سليمان الفرا
أتقدم إليكم بموضوعنا الجديد اليوم الذي يتحدث عن التخاذل الإعلامي العربي والعالمي عن الحصار المفروض على غزة حتى وصلت بهم الحالة التدخل بالأركان الدينية .
متسائلاً لماذا هذا التخاذل ومن الذي يعمل من خلفه بالخفاء ولمصلحة من هذا التخاذل الإعلامي المكشوف إلا ما ندر لكي نعطي لكل ذي حق حقه لبعض الفضائيات .
وأما الباقية تلهو بالأمة إلى برامج وطرب تجذب الأضواء وعددها حدث بدون حرج فهي كُثر و بدلاً من أن يعيدوا لنا الأناشيد الثورية القديمة التي تربينا عليها أصبحوا لا يعلموا عنها شيئ وممنوع عليهم عرض أي شيئ ثوري وإن كان غنائي أو أناشيد .
فقط عليهم بالملهي وما هو مدمر لعقول الأمة ويشغلها حتى عن خصوصياتها . فقضية حصار غزة قضية تستحق الإهتمام بها كونها تتحدث عن تجويع مليون ونصف مليون فلسطيني حتى الموت من أهلنا في غزة حتى وصل بهم الحال إلى منع حجاج بيت الله الحرام من قضاء الفريضة فأين الإعلام العربي عن هذه المهاذل التي تحصل لشعبنا وإخواننا ألا يستحق إعطائهم حقهم بالإعلام.
مثلهم مثل عمليات الحادي عشر من سبتمبر التي طبل لها العالم سنين ولم ينتهي بعد ليس هذا وحسب أين الإعلام الذي كشف عملية مذبحة صبرا وشتيلا وعملية إستهداف أهلنا في قانا ودعاية الجيش الذي لا يقهر ( جيش العدو ) وقد تاه وضاع في جنوب لبنان حين تصدى له جيش حزب الله
والجدير بالذكر ما حصل مؤخراً من حملة إعلامية عملاقة للأزمة المالية التي وقعت بها أمريكا ناهيك عن أخبار البورصات العربية والدعاية العربية لدعم الغرب بأزمتهم التي ضاع بها الكثيرمن المال و من التجار العرب فكانت حملات إعلامية شهد لها العالم أجمع الأمر الذي جعل أمريكا توقف على أثارها الإنتخابات الرئاسية التي كسبها أوباما مؤخراً .
لقد إهتم بهما الإعلام العربي والعالمي لدرجة أنك تسمع نشرة الأخبار كاملة عن هذين الخبرين متناسيين المليون والنصف مليون الذين ضاعت قضيتهم وتم تجويعهم ومنعهم حتى من الحج لبيت الله الحرام لسبب بسيط وهو الحق الديمقراطي الذي ينادون ويتغنون به دائماً فالشعب خاض إنتخابات نزيهة لم تحصل بالعالم مثل ديمقراطيتها فحاربهم وحاصرهم العالم أجمع حتى لم يسلموا من أبناء جلدتهم وما زال الإعلام صامت لا يحرك ساكناً لماذا لا تعرف لهم جواب ؟؟
وهل وراء كل هذا التخاذل قوة تمنعهم من قول الحق ؟؟
فالمفروض حرية الإعلام والصحافة لا يتدخل بها الساسة والسياسة فنحن الأن بالقرن الحادي والعشرين وماشاء الله طرق إنتقال الخبر أصبحت سهلة وبسيطة إذاً أين التقصير هل هو بالإعلاميين أم بالقنوات الفضائية والمؤسسات الصحفية فاللوم كل اللوم يقع على الإثنين خصوصاً أن الحصار يسير بـإتجاه العام الثاني ولم نشاهد إلا القلة القليلة التي تقوم بتغطية الخبر وليس بالأمر المطلوب فهل تجويع وضياع شعب بأكمله قضية لا تحظى بالإهتمام الإعلامي أم هو تآمر وليس تخاذل بالماضي قرأنا مثل ونثر بسيط يقول ( قتل جندي في غابة قضيةٌ لا تغتفر وإبادة شعب بكامله قضيةٌ فيها نظر ) فهل هذه السياسة التي ينتهجها الإعلام العربي والعالمي ؟؟
أم أنه مشغول بقضايا الفن من أفلام ومسلسلات هابطة تنعم بالتغطية المسؤولة والغير مسؤولة عن العائلات التي تعيش بالعراء على المعابر الفلسطينية فكم من الضحايا رحلوا وهم ينتظرون فتح المعابر التي تربط بين غزة بإخوانها العرب والإعلام صامت فعلى الجميع الوقوف عند مسؤولياته لإبراز الحقيقة عن حصار أهلنا في غزة عبر جميع المنابر الإعلامية العربية لقد حان الأوان لكم أيها الإعلامييون لتقفوا و قفة حق و تعبروا عن حقيقة ما يحدث من ضرر لشعب كامل جراء الحصار الجائر و الظالم عليه عقاباً له فقط لأنه اختار حكومته بديمقراطية شهد لها العالم أجمع .
فعليكم إظهار نتائج الحصار وهي كما يلي :
1) عدد الوفاه
2) تعطيل المستشفيات
3) تعطيل الكهرباء
4) تعطيل المدارس و المؤسسات العلمية
5) تعطيل المعابر
6) تعطيل المرافق الحيوية
7) تعطيل البنية التحتية
تعطيل وتعطيل و تعطيل كل أنواع الحياة بغزة