...

حماس فتح .. أم فلسطين


أسامة عبدالستار موسى الفرا 


التفاصيل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حماس فتح  .... أم فلسطين

 بقلم : أحمد محمد سليمان الفرا


اليوم نُطل عليكم بموضوع جديد وهو موضوع عملنا هذا لمن هل هو من أجل حماس وفتح ..؟؟ أم خالص لله من أجل الوطن فلسطين ..؟؟ وخصوصاً أن حديث الشارع أصبح الأن لا يعرف سوى النقاش بحماس وفتح ومعذرة إن صرحت لكم بأن القاصي والداني يعتبر نفسه من الساسة وعباقرة السياسة ويقول ويجول دون علم ودون دراية ولا حتى يعلم ماهو فكر حماس ولا فكر فتح فقط يناقش بتعصب متناسياً بأن الهوية واحدة والدم واحد وحواء لم تتركنا وشئننا بل زادت الإرتباط الإجتماعي الذي يجمعنا وهو عامل رئيسي لنكون محبين لبعضنا البعض . 

 

إخواني الموضوع جد خطير .. 

 

ولابد من وقفة لنا جميعاً لكي تظهر للحق كلمة وإما نكون أو لانكون فنحن شعب فلسطين صدقوني شعب يستحق الحياة والعيش بكرامة وهذا بأيدينا نحن كفلسطينين وليس كفصائليين ولكن هنا لي وقفة وكلمة ( نعم للجوع والثبات ولا ألف لا للتنازل للإحتلال )

 

فشعب فلسطين الشعب المكافح الذي عاش بجميع أقطار العالم وتعايش معه وهذا إن كان فرضه علينا الإحتلال لكن كنا المميزون بالتعايش مع جميع الشعوب ومازلنا نحتل مكانة مهمة بالمجتمع العربي وستكون لنا كلمة إن شاء الله فلا يجوز لنا بأن نفرط بشبر واحد من أرضنا المقدسة نعم كل فلسطين مقدسة وليس من حق أحد التنازل عنها سواء طال الإحتلال أو قصر فهذه نورثها لأجيالنا القادمة ولا نطالب أي زمن أو  أي عصر ليود لنا بفلسطين ففلسطين موجودة قبل الفصائل والأحزاب وأول ثورة كانت ضد عدونا الثورة الإسلامية جامعة لكل الشعب فلماذا  الأن  هلت علينا الفصائل والأحزاب هل هي للتنازل عن فلسطين أم من أجل أن نجلس بفلسطين ونكون كمثل الشعوب محميين

 

فمنذ إتفاقية أوسلو الهذيلة وقدوم السلطة بالعام1993م وحركة فتح تمسك ذمام الحكم ماذا جنت لفلسطين غير أن الكبير والصغير والمتعلم والجاهل أصبح يحمل السلاح

 

ويعبث بأرواح الشعب وفلتان أمني حدث ولا حرج لدرجة أنك ممكن تقتحم مراكز الشرطة وتعتدي عليهم بإسم التنظيم أو العائلات والسلاح بأيديهم حدث ولا حرج فالسؤال هنا

 

طالما أنه تم إتفاق مع العدو وسلام إذاً لماذا كل هذه الإسلحة المنتشرة في تلك الفترة ..؟؟ فأين فلسطين هنا ؟؟ أطلق على أخي النار وأقول تعيش فلسطين كيف هذا أين الدم الواحد أليس هذه الرصاصة أحق بأن تُطلق على عدوك ومغتصب أرضك ووطنك

 

وهنا بدأت بشائر أسلوا بجمع سلاح المقاومة وضرب المجاهدين وإرضاء العدو بإعتقالاتهم وتعذيبهم وكأنهم هم العدو فأين فلسطين هنا من تعذيب المجاهدين

 

وأما بعد الإنتخابات وقدوم حماس للحكومة والسلطة فبدأ السلاح يزداد والإستعداد لها وكأن العدو الصهيوني رجع لغزة وليس أبنائنا والكوادر العلمية المتفوقه وعلماء الأمة  هي من أتت إلينا لتنير لنا الطريق ونعيش بكرامة وهمة مرفوعة

 

وللأسف الشديد لم تأخذ فرصتها ووقف العالم ضدها إلا ما ندر من الدول العربية والإسلامية وبالنهاية ومن أجل فلسطين إتفق الطرفان على حكومة الوحدة الوطنية التي لم ترى النور بسبب المسيسين والتي لا تهمهم إلا مصالحهم الشخصية فأين فلسطين  هنا يا مسيسين هل فلسطين هي

 

 الفلتان الأمني  وفرق الموت وأُناس تقتل بالشوارع أين المصلحة الوطنية ؟؟   

 

 وضاع إتفاق مكة المكرمة قبل أن يولد وجاء يوم الحسم بحزيران 2007م وإستفردت حكومة حماس بحكم غزة وبدأت

 

تظهر بأنها تعمل من أجل المصلحة الوطنية بالحفاظ على الأمن وأرواح الشعب وفعلاً نجحت بذلك ولو كان عبر فرض القوة لكن العالم أجمع لم يرحمها وفرض عليها حصار وهنا نتسأل

 

أين الشعب وأين فلسطين .. ؟؟ فعاشت حكومة حماس مع الشعب أيام السواد دون ماء ولا كهرباء ولا دواء ولا غذاء وإنشغل الناس بهموم جديدة لربما نسوا أيام الفلتان الأمني السابق

 

وحكومة حماس إنشغلت في المحاولة لتخفيف عن الناس من أجل العيش وفتح المعابر وفك الحصار ولم تنسى السلاح الغير شرعي الموجود مع أُناس غير مسؤلة إلى أن جاءت الفرصة

 

لجمع هذه الترسانة من الأسلحة والتي لا مبرر لها وترك السلاح المقاوم للإحتلال  ( والمثل يقول الحديد لا يمسك به إلا عاقل )

 

فيا ترى مع من ستكون أخي وأُختي .. ؟ ومن هو الذي يعمل من أجل فلسطين ؟؟ حماس وفتح .. ؟؟ وهل ممكن يتحدوا وترجع فلسطين ..؟ أم فلسطين ضاعت وبقيت حماس وفتح !!