سعادة السفير د.بركات
أسامة عبدالستار موسى الفرا
التفاصيل
سعادة السفير د. بركات الفرا
سفيرنا في مصر منذ 40عاماً
د.إسماعيل صالح الفرا
جامعه القدس المفتوحة
أن يتسلم أ.د. بركات مهامه الدبلوماسية سفيراً لدولة فلسطين على أرض الكنانة مصر في نوفمبر 2009م فهذا استحقاق طبيعي للدكتور بركات، وهذا شرف تكليف بالدرجة الأولى فهو سفيرنا في مصر منذ أكثر من 40 عاماً تقريباً عندما كان طالباً نشيطاً في كلية الزارعة بجامعة أسيوط. حقاً فهو سفيرنا في مصر ما أن نتقابل مع د. بركات في لقاء اجتماعي, عائلي، علمي أو في أي مكان حتى تشعر بشخصية السفير ويظهر ذلك في طبيعة كلامه الطيب وشخصيته الدبلوماسية الفذة في المعاملة والأخلاق الحميدة وفي كلامه الوطني النضالي الوحدوي أقول هذا لأنه منذ أن جمعني به اللقاء الأول عندما وطأت قدامي أرض الكنانة للدراسة في كلية التربية جامعة أسيوط ,الجامعة التي تخرج فيها د. بركات وكان يومها في الدكتوراه في القاهرة، وأنا اسمعه في كل جلساته يحثنا - شباب العائلة والآخرين من أبناء فلسطين – على أن يكون كل واحد منا سفيراً لبلده في المكان الذي يوجد به ، ويذكرنا دائماً بأهمية الأخلاق والمعاملة الطيبة بعضاً مع بعض ومع الآخرين وأهمية العمل السري من أجل فلسطين ومستقبلها وخاصة للشباب الذين يأتون من الأرض المحتلة سواء من غزة أو من الضفة،أو من الدول العربية الأخرى حتى أن أسيوط لها مكانه في نفسه كما في نفسي فأنا تخرجت في جامعة أسيوط ومن الذين تخرجوا فيها أيضاً أ.د. عبد الله عمر خليل الفرا ، والمحامي بسام على الفرا وأخبرني أ.رشدي طاهر الفرا أن من الذين درسوا في أسيوط عماد الدين عواد الفرا وأخيه محمد وشفيق (فوزي)محمد رزق الفرا وربما آخرين .
وباختصار أن المكانة العلمية والنضالية والدبلوماسية ... التي وصل إليها أ.د. بركات الفرا هي نتاج طبيعي لتربية وتنشئة أسرية سليمة وصحيحة و التي ترعرع في كنفها د. بركات على أرض خان يونس بلد العلماء والشهداء ، وفي حضن أسرة متماسكة وعائلة كريمة يتمتع أبناؤها بمكارم الأخلاق فوالده رحمه الله كان رجل إصلاح في خان يونس( أي أنه سفيرنا بالوراثة) ... فالتنشئة السليمة للدكتور أثرت على شخصيته فأكسبته دماثة الأخلاق وحب الوطن وحب الآخرين والمعاملة الطيبة مع من يعرف ومن لا يعرف فاكتسب بذلك حب واحترام وتقدير كل من تعامل معه أو حتى سمع عنه و مما ساعده على ذلك أسرته الممثلة في زوجته الفاضلة وأبنائه البررة. وما فوز د.بركات في المجلس الثوري لحركة فتح ومعه الأخ المناضل د. أسامه الفرا محافظ خان يونس – إلا دليل على ما يتمتع به سفيرنا الدائم في مصر منذ أكثر من 40 عاماً من مكانة دبلوماسية ونضالية عمرها أكثر من 40 عاماً على أقل تقدير وإلى الأمام دائماً يا سفيرنا والتوفيق الدائم إن شاء الله وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم
وما قلت هذا الكلام ويعلم الله إلا لأنه كان قدوتنا في مصر.
فنشاطه العلمي والنضالي الذي شاركه فيه أبناء عائلتنا منهم على سبيل المثال أ.د. فاروق الفرا رحمه الله وأخي أ. أحمد صالح الفرا واللواء عبد الله الفرا وغيرهم الكثير الكثير وذلك ما شجعني و دفعني على الاستمرار في الدراسة والإصرار للحصول على درجة الدكتورة وذلك منذ أن كنت طالباً في سنه أولي بكلية التربية جامعه أسيوط والاقتداء بالكرام كرام ...
والشيء بالشيء يذكر فكلمه سفير وسفارة تذكرنا بمناضلين وسياسيين ودبلوماسيين من أبناء عائلتنا المعطاءة والتي شاركت العائلات الآخري والأسر الفلسطينية الأخرى لنضالها الوطني في كل المجالات ... والدبلوماسيين الذين أتذكرهما الآن واعتذر للآخرين ...
هما ابن العم الدكتور محمد حسين الفرا رحمه الله الذي توفي في 23/5/2009م الذي كان سفير الأردن لدي الأمم المتحدة.لأكثر من 11عاما وأمين عام مساعد لجامعه الدول العربية
وابن العم
المناضل أ. أحمد الفرا سفيرنا السابق في
باكستان ثم في ماليزيا لسنوات عديدة وسفيرنا
لدول شمالي أفريقيا الأخ الفاضل عبد الرحيم
صالح الفرا والأبرار والمخلصين من أبناء
عائلتنا العريقة في الوطن وخارجه كثر وأعدادهم
كبيرة فعائلة بحجم عائلتنا يحق لها
أن تفتخر بأبنائها كما يحق لفلسطين أن تفتخر
بأبنائها العظماء وشهدائها الأبرار وأسراها
الأبطال وجرحاها الميامين وأطفالها ونسائها
وشيوخها فكلهم في ولهم اجر الرباط ان شاء
الله رباط ووقفنا الله جميعاً لخدمة
أمتنا وبلدنا ووطننا المبارك الأبي .
"وقل
اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"