...

نصيحه صينيه لواقع مؤلم لفلسطيني عربي يعيش في احلامه


أسامة عبدالستار موسى الفرا 


التفاصيل

نصيحه صينيه لواقع مؤلم لفلسطيني عربي يعيش في احلامه

بقلم: محمود سليمان الفرا

14.05.2009


قال احد الصينيين اذا كان لابد من بسط النظام في العالم فعلى امتي ان تتبدل واذا كانت امتي ستتبدل فمسقط راسي يجب ان يتبدل

وعليه فعلى عائلتي ان تنضبط اولا واذا كان لعائلتي ان تنضبط فعلي انا ان اكون في الطليعه فالانسان دائما وهو صغير حدود خياله واسعه ويحلم دائما بتغير العالم وعندما يكبر يصبح اكثر وعيا ونضجا ويكتشف ان العالم لن يتغير لانه لا يستطيع تغيره الا في الاحلام والانسان عندما يصل الي مرحلة النضج يتمنى في نفسه ان يغير كثيرا من الاشياء الموجوده حوله والتي لا تروق له ولا تعجبه فهل يستطيع من خلال واقعه وما حوله وفي ظل معطيات العالم الجديد بالطبع لا يستطيع لانه لا يملك حق التغيير في ظل الواقع الذي يعيشه هو ومن حوله ولكن يمكنه ذلك وهو على فراش الموت ان يدرك فجاه انه كان مخطا جدا لانه لم يدرس نفسه جيدا ويدرس من حوله وواقع شعبه وامته والعالم.

 فلو انه بدا اولا بتغير نفسه لكان بامكانه تغيير شكل عائلته وكان يمكن بعد ذلك تغير بعض الشيئ في شارعه وفي مدينته او قريته وبعد ذلك في وطنه وربما كان له تاثير على من حوله واذا استطاع ذلك من خلال المقومات التي يملكها والتي يعتقد انها تؤهله لان ينطلق الى ابعد من ذلك فليفعل فالقدرات هي الاساس ومن يملك القدرات فلا باس ان يفعل ذلك ومن لا يملك فبارك الله في امرئ عرف قدر نفسه

........... وعلى المرء الا يتوقع ان كل من حوله منسجما مع طموحه وانا والحمد لله ليس عندي أي طموح يتعدى واقعي الذي اعيشه وواقع من حولي الذي جعلني العن كل شيئ حتى نفسي ولكن وبعد عناء وصبر ايوب عدت الي نفسي وعرفت الحقيقه التي يجب ان اتعامل معها بكل ما لها وما عليها ولا تطلبوا التفاصيل فانتم تعلمونها اكثر مني وواقعكم كله تفاصيل ولهذا فانا لست منسجما نهائيا مع العالم ولاكون واقعيا اكثر فالعالم لا يهمه ان يكون منسجما معي لانه يعرفني جيدا وربما اكثر من معرفتي لنفسي وللاسف انا ما زلت جاهلا في معرفته وعليه فان نفسي هي الوحيده التي ابادلها الانسجام وهي التي تبادلني الاحضان والقبل وكل شيئ في السر والعلن

.................. قال الله تعالىقل لا تسئلون عما اجرمنا ولا نسئل عما تعملون قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم)
والقاعده الشرعيه تقول انه لا يترك امر معلوم لامر موهوم ولا مصلحه متحققه لمصلحه متوهمه ولا امل بدون يقين) ,
قال حاكم يوما لشعبه للرجل اربعة اشياء بيت يؤويه وعيش يكفيه وزوجه ترضيه ونحن لا نعرفه فنؤذيه


وتصبحوا على خير يا اعز الناس ويا اغلى الناس ويا احب الناس