بيان هام صادر عن مجلس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم
عقد مجلس الإتحاد الوطني الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء الموافق 22/9/2015، إجتماعه المركزي في مقره بالقدس، بالتواصل عبر خدمة (الفيديو كونفيرنس) مع أعضاء الإتحاد في محافظات الوطن الجنوبية والشتات.
واستهل رئيس الإتحاد اللواء جبريل الرجوب الإجتماع مهنئا ً الأعضاء بحلول عيد الأضحى المبارك، وتلى بعد ذلك على أسماع أعضاء مجلس الإتحاد تقريرا ً مفصلا ً حول الإجتماع الذي جرى يوم أمس الأثنين في العاصمة الأردنية عمَان، وجمع الوفدين الفلسطيني برئاسة رئيس الإتحاد اللواء الرجوب والسعودي برئاسة رئيس الإتحاد أحمد عيد.
وكان الوفد الفلسطيني قد استمع خلال لقاء الأمس إلى تقرير مفصل من نظيره السعودي، حيث ثمن اللواء الرجوب موقف الأشقاء السعوديين الثابت تاريخيا ً تجاه الرياضة والرياضيين الفلسطينيين.
أما مجلس الإتحاد فقد ناقش بمسؤولية قومية وإسلامية الطلب السعودي الذي تضمن نقل لقاء الإياب بين المنتخبين الفلسطيني والسعودي المقرر إقامته في الــ 13 من شهر تشرين أول/أكتوبر المُقبل على استاد الشهيد فيصل الحسيني بالرام ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 إلى خارج فلسطين.
وتفهم مجلس الإتحاد دوافع الأشقاء السعوديين التي هي من الناحية النظرية أصبحت صورة نمطية في آلية التعاطي مع الكيان الرياضي الفلسطيني، معبرا ً عن آمله أن يدرك الأشقاء السعوديين التداعيات الإيجابية على القضية الفلسطينية من خلال تثبيت وجود الملعب البيتي وذلك استنادا ً للقوانين واللوائح والأنظمة الدولية الرياضية المتعارف عليها، فضلا ً عن أن تثبيت الملعب البيتي يعتبر أهم الإنجازات التي حققها الإتحاد الفلسطيني وأن هذا المكتسب يُعد من أبرز مظاهر السيادة الوطنية، وإنطلاقا ً من ذلك فإن مجلس الإتحاد يؤكد أنه لا يستطيع التنازل عن الملعب البيتي مع تفهم قلق الأشقاء السعوديين لا سيما في الشق المتعلق بالإحتكاك مع الإحتلال الأسرائيلي.
وفي هذا الخصوص اقترح مجلس الإتحاد وجود خط بري آمن بحيث لا يترتب عليه وجود أية أختام لجوزات سفر البعثة السعودية من قبل سلطات الإحتلال مع إمكانية أن تتم هذه الإجراءات في ظل وجود مندوب عن الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، في حين يتضمن المقترح الثاني نقل بعثة المنتخب السعودي جوا ً وهذا الأمر يتم من خلال التنسيق بين الأشقاء السعوديين والأردنيين لتسهيل عملية الدخول والمغادرة دون أن يترتب على ذلك أية تداعيات أخرى.
ويشدد مجلس الإتحاد على أنه في حال تم نقل اللقاء المنتظر بين المنتخبين الفلسطيني والسعودي لكرة القدم خارج فلسطين، فإن ذلك يعني نهاية حتمية للحركة الرياضية الفلسطينية.
وفي نهاية الإجتماع توافق رئيس وأعضاء مجلس الإتحاد على أن المجلس سيكون في حالة إنعقاد متواصل وأنه مستعد للتعاطي بإيجابية وتفهم مع أية اقتراحات لا تمس الحق الفلسطيني بالملعب البيتي، كما كلف المجلس عضو الإتحاد تيسير نصر الله بان يكون الناطق الرسمي والإعلامي باسم الإتحاد في هذه القضية.