حصل أ. شوقي يحيى الفرا على درجة الماجستير في الإعلام

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَات}

 

خان يونس

 

تبرق عائلة الفرا في الوطن والخارج بأحر التهاني والتبريكات إلى ابن العائلة 

الأستاذ : شوقي يحيى عبدالكريم الفرا 
 

ذلك بعد ان منحته الأكاديمية العربية الدنماركية كلية الآداب والتربية - قسم الإعلام درجة الماجستير في الإعلام والاتصال بتقدير عام (ممتاز)

 

مع تمنياتنا له المزيد من التقدم والنجاح

 

ألف مبارك

 

وقد تشكلت لجنة المناقشة بمقر ممثليه الأكاديمية العربية المفتوحة في غزة – مركز ادم لحوار الحضارات ,بالربط الالكترونى بالاكاديمية الدنماركية.

واشرف على المناقشة لجنه مؤلفة من ا.د. حسي أبو شنب "رئيسا للجنة ". د.ماجد تربان"عضوا ". ومن الدنمارك ا.د.م. حسن السوداني "مشرفا وعضوا ".

وبعد مناقشة الباحث في فحوى رسالته الموسومة: ((تأثير الفضائيات الفلسطينية على الوضع الفلسطيني "حرب غزه نموذجا")) أثنى المناقشون في مناقشتهم للباحث على ما بذله من جهد كبير وواضح فى رسالته ,مبينين مدى أهميتها على الوسط الاعلامى وإثرائه بمعلومات قيمه , مؤكدين أن موضوع وعنوان الرسالة يعتبر الاول فى الوطن العربي وفلسطين الذي يتناول دراسه حيوية وهامة لازال المجتمع الفلسطيني يعيش احداثه.

وهدفت الدراسة الى التعرف على دور الفضائيات الفلسطينية وتحديدا قناتى (فلسطين والاقصى) فى نقل مجريات الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة. والوقوف عند دور القنوات العربية الفضائية فى تغطيتها للحرب الاسرائيلية.

وقد اظهرت الدراسة ان وسائل الاعلام الفلسطينية كافة لعبت دورا هاما في تغطيتها للحرب الإسرائيلية على غزة حسب الإمكانيات والظروف ، مع وجود سجل تباين ما بين فضائيتي فلسطين والأقصى في الأداء. وكذلك عدم وجود خطاب موحد من حركتي فتح وحماس وقت الحرب وكان له تداعيات سلبية. تمكن الإعلام الفلسطيني والعربي من فضح مجازر إسرائيل، والخروج بنتيجة أن إسرائيل لم تحقق أهدافها من الحرب على قطاع غزة.

وقد اوصى الباحث في دراستة الى ضرورة تحييد وسائل الإعلام الفلسطينية وابتعادها عن المناكفات والخلافات السياسية، وعودة قناة فلسطين الفضائية للعمل من داخل قطاع غزة. بالاضافة الى إنهاء كافة أنواع ومظاهر الانقسام السياسي الفلسطيني وإعادة ترتيب البيت الداخلي.

كما اوصت الدراسة بضرورة نشر ثقافة تقبل الرأي والرأي الآخر بين وسائل الإعلام الفلسطينية، دون إثارة الفتن ، وزيادة حجم البرامج السياسية والاجتماعية والوطنية التي تقدمها القناتين.

 

 

 

عدد الزوار 35608،