وأكد السفير الفرا في كلمته أمام المجتمعين أن إعلان نتنياهو حول ضم غور الأردن وشمال البحر الميت، وبناء مستوطنات جديدة يمثل انتهاكاً سافراً لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، ولن يغير من حقيقة أن كل أشكال الاستيطان الإسرائيلي بما فيها مدينة القدس المحتلة غير شرعية، وأن الشعب الفلسطيني سيتصدى لتلك المخططات ويحبطها عبر تشبثه بأرضه وتمسكه بحقوقه.
ووضع الفرا المجتمعين في صورة الانتهاكات المستمرة في الأرض الفلسطينية والهجمة الشرسة لجيش الاحتلال الاسرائيلي وبأوامر من حكومة التطرف الذي يقودها نتنياهو، واستمرار حكومته بقرصنة جزء من أموال المقاصة والتي تعتبر مخالفة للاتفاقات الموقعة برعاية أوروبية، مطالباً الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط الضغط على اسرائيل بكافة الوسائل لوقف عدوانها على أبناء شعبنا.
وطالب الفرا بأهمية الاعتراف بالحقوق الفلسطينية والتذكير الدائم بأن الشعب الفلسطيني ما زال بحاجة لحل شامل وعادل لقضيته والاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، لإنقاذ حل الدولتين و الذي تنادي به أوروبا.
وأكد العديد من ممثلي الدول في مداخلاتهم خلال الاجتماع على حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة، وان السلام الحقيقي لا يمكن ان يتحقق ما لم يتحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة ، وضرورة استمرار دعم وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
حضر الاجتماع مستشار أول معتز العبادي ، ممثل فلسطين لدى الأمانة العامة للاتحاد من اجل المتوسط.
