بمشاركة المستشار يحيى نافع الفرا - افتتاح المرحلة الثانية من التوعية والتدريب لجهات إنفاذ القانون
بحضور النائب العام وقيادة الشرطة ومُمثلي حقوق الإنسان
افتتح النائب العام المستشار/ضياء الدين المدهون، والعميد/محمد أبو زايد ممثل عن وزارة الداخلية، والمستشار/يحيى الفرا رئيس اللجنة العليا لمناهضة التعذيب، والمستشار/جميل سرحان مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في قطاع غزة، والعقيد/طارق البغدادي رئيس التدريب بلجنة مناهضة التعذيب، فعاليات إطلاق المرحلة الثانية من التوعية والتدريب والتثقيف للمكلفين بجهات إنفاذ القانون؛ لتعزيز واحترام حقوق الإنسان.
وأكد النائب العام أن الهدف الأسمى من تشكيل اللجنة تعزيز شعور المواطن بكرامته وثقته بنفسه وافتخاره بمجتمعه، ويتأتّى ذلك عبر التوعية المستدامة والتدريب لجهات إنفاذ القانون، والالتزام بحقوق الإنسان والحريات العامة والخاصة، ونبذ ثقافة العنف، مشدداً على دقة وسلامة الإجراءات في الملف الجزائي، واستجلاء الحقيقة بالاستدلالات والبراهين دون إكراه.
وبين العميد/أبو زايد مساعد قائد عام الشرطة الفلسطينية، أن إدارة الأجهزة الأمنية والشرطية طوّرت من أدائها، وتقدمت في مجال تعزيز الحريات والتزامها بتطبيق الإجراءات القانونية في جميع مراحل الاستدلال وإجراءات الضبط والتوقيف، ولديها أجهزة رقابة ومُساءلة، تعالج كافة الشكاوى على الإجراءات، وتُجرّم وتُلاحِق وتفرض العقوبات على كل من يثبت بحقه ممارسة التعذيب، علاوةً على مشاركة وزارة الداخلية بكافة مكوناتها في التدريب؛ لنشر ثقافة الحريات، وترسيخ الوازع الديني لدى العاملين لديها.
وأشاد المستشار/سرحان مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بقطاع غزة، بمبادرة النيابة العامة بتشكيل لجنة عليا وبأعلى المستويات القيادية؛ لنبذ ثقافة العنف، ومناهضة التعذيب، وتعزيز الحقوق والحريات، والنضوج في إدارة الحكم الرشيد، وإثبات الحقوق لأصحابها، مُعتبِراً أن إدارة الحُكم في قطاع غزة نموذج يُحتَذى به مقارنةً بالوسط العربي المحيط، ويوازي ما هو مطلوب وفق المعايير الدولية التي تحترم الحقوق وتُكافح التعذيب.
والجدير ذِكره أن لجنة مناهضة التعذيب أنهت المرحلة الأولى من التوعية والتثقيف لضباط وزارة الداخلية وجهات إنفاذ القانون، وتشرع بالمرحلة الثانية على نطاق واسع، بتدريب القيادات العاملة في الأجهزة الأمنية والشُّرطية؛ بما يحقق تعزيز قيم احترام الحقوق والحريات.
عدد الزوار 21056،
أضيف بواسطة/
عبد الله إبراهيم الفرا