ويهدف المعرض إلى تعريف زواره بالثقافة والإرث الحضاري الغني للشعب الفلسطيني وحضارة وعراقة تاريخه من خلال معرض الثياب التقليدية ومأكولات فلسطينية متنوعة وأعمال فنية حرفية ومطرزات يدوية وتقديم فرقة وطن للدبكة الفلسطينية عرضاً فنياً للفلكلور الفلسطيني.

وأكد الفرا أن تنظيم أنشطة للتراث الفلسطيني يعزز من الهوية الثقافية الفلسطينية لدى أبناء الجالية الفلسطينية مشددا على العلاقة المميزة التي تربط بين الفلسطيني وتراثه التاريخي التي تعتبر رمزا لنضاله الوطني وتشبثه بأرضه ودفاعه عن حقه في الحياة.

وأشار إلى أن إقامة المعرض يأتي في سياق تجديد الذاكرة وتعميق الوعي بإرثنا الحضاري والثقافي وأنها مكملة للجهود الفلسطينية على جميع المستويات وقال: "إن شعبنا بهذا الإرث الثقافي والتاريخ الثري وبمساندة ووقوف شعوب العالم سينتصر في معركته مع الاحتلال وأن الدبلوماسية الثقافية لا تقل أهمية عن الجهود الأخرى".

وشكر الفرا القائمين على الفعالية المميزة داعياً إلى الاستمرار لإبراز الثقافة الفلسطينية وتراثها العريق في جميع المدن البلجيكية.

بدورها شكرت مديرة مؤسسة التراث الشعبي الفلسطيني سوزان عليان الحضور على تلبية الدعوة من أجل احياء وإبراز التراث الفلسطيني مؤكدة وجوب إظهار الثقافة الفلسطينية لإبراز هوية الجالية الفلسطينية في بلجيكا .

وعن مؤسسة "فلسطينيو بلجيكا" أكد عبد الحليم الزنط أهمية إقامة هذه النشاطات لنشر التراث الفلسطيني في المدن البلجيكية.