عقدت وزارة الصحة، مؤتمر الصيدلة والدواء بعنوان مؤتمر "الصيدلة معا نبدع ونتميز ونرتقي بمشاركة واسعة من الكوادر الصيدلانية والصحية العاملة في القطاعين الخاص والعام بقطاع غزة وذلك على مدار يومي الجمعة والسبت .

وأكد وكيل وزارة الصحة د. يوسف أبو الريش خلال كلمته بحفل افتتاح المؤتمر، على أهمية الدور الذي يبذله الصيادلة العاملون ضمن الكادر الصحي في الوزارة، مبيناً أن للعمل الصيدلاني بصمة مهمة في الوزارة، بالرغم مما تعانيه في ظل الحصار الاسرائيلي المستمر منذ سنوات.

وبيّن وكيل وزارة الصحة أن العام 2017 كان مثالًا يبين مدى الجهد الذي بذله الصيادلة، حيث كانت الأدوية لدى الوزارة لا تتجاوز الـ 50% من احتياجات المرافق الصحية ومثًل العمل الصيدلي في الوزارة صمام الأمان لمنع انهيار المنظومة الصحية.

وأشار إلى أن وزارته تنظر للعمل الصيدلي كركيزة مهمة للعمل الصحي، لافتاً إلى أن وزارته، تسعى لإدراج تخصص الصيدلة السريرية ضمن التخصصات الجديدة في المنظومة الصحية في غزة.

ووعد د. ابو الريش بالعمل الجاد على حل المشكلات التي تواجه القطاع الصيدلي وعلى رأسها ضبط التسعيرة الدوائية بما يضمن مصلحة المواطن والصيدلي فور توفر الظروف المناسبة لذلك.

من جانبه، قال رئيس المؤتمر ومدير عام الصيدلة في وزارة الصحة د. منير البرش إن المؤتمر يهدف إلى تحقيق العديد من الغايات والتي يأتي من بينها تعزيز المهارات الصيدلانية وترشيد استخدام الدواء، إلى جانب التسعيرة الدوائية الموحدة بما يصب في صالح المريض أولا ومصلحة الصيدلي والحفاظ عليه من المضاربات.

واستعرض د. البرش الانجازات التي حققها القطاع الصيدلي في قطاع غزة، والتي يأتي من بينها صناعة الدواء وتطوير مهنة الصيدلة، إلى جانب الانظمة التي ابتكرتها ادارته في التسجيل الدوائي والتسعير الدوائية والمساهمات في بروتوكولات لمرضى السرطان.

وأشار د. البرش إلى أن اكثر من 150 صنفا دوائيا يصنع في قطاع غزة و أن هنالك امكانية لتصدير بعض المنتجات الدوائية للخارج في حال انتهى الحصار الظالم على ابناء شعبنا.

من جانبه، اثنى نقيب الصيادلة د.خليل ابو ليلة على القائمين على المؤتمر، مؤكدا على أهمية انضباط العمل الصيدلي كونها مهنة حساسة وتمس حياة المواطنين. 
ولفت أبو ليلة إلى ضرورة الالتزام بقوانين المهنة ونظام مزاولة مهنة الصيدلة والذي يحتوي على فقرات وبنود تضبط المهنة .