نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية وبالتعاون مع بلدية خان يونس جنوب محافظات غزة، لقاءً لتشكيل "مجلس ظل" في منطقة خان يونس و ذلك في قاعة بلدية خان يونس بحضور المهندس علاء الدين البطة رئيس البلدية ، والدكتورة سميحة شاكر عضو المجلس البلدي، و أ. أيمن القدرة رئيس قسم العلاقات العامة ، و أ. تغريد شعت مسؤولة وحدة المرأة ، والسيدة أميمة الأغا الأسيرة المحررة والناشطة النسوية وعضوات مجلس الظل في مدينة خان يونس .

و في بداية اللقاء قدم ممثل الجمعية أ. ياسين أبو عودة تعريفاً بجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية وأهدافها، وبرامجها ، ورسالتها في تمكين المرأة الفلسطينية، ثم استعرض مبادرة مجالس الظل مسلطاً الضوء على أهدافها وآليات عملها وانعكاساتها الإيجابية على جميع جوانب المجتمع، ودورها في رصد احتياجات النساء والمجتمع ورفعها للمجالس البلدية والمساعدة في حلها، حيث يتم العمل على هذه المبادرة في جميع مواقع عمل الجمعية بالضفة وغزة.

 وأكد أبو عودة على أن تشكيل مجلس الظل في مدينة خان يونس يهدف لدعم وصول النساء الى مواقع صنع القرار، وتعريف النساء بحقوقهن السياسية والمجتمعية، وتشجيع المشاركة المجتمعية والسياسية، و مناصرة القضايا التي تهمهن ويتأثر بها المجتمع، والمساهمة في عملية صنع القرارات حيث يتناول العمل من خلال مجالس الظل بمستويات عديدة، وهي النساء، المجتمع المحلي، صناع القرار والإعلام.

وقد أكد م. البطة، على دعم البلدية للمجلس، مشيراً الى أن المرأة هي العمود الفقري للمجتمع الفلسطيني، وهي صانعة التغيير الإيجابي. ورحب بالتعاون مع جمعية المرأة العاملة في مجال تعزيز المشاركة السياسية للمرأة، مؤكداً أن البلدية سوف تقدم كل الدعم للمرأة حيث تعتبرها قضية ذات أولوية لذا تسعى للعمل باتجاه نشر التوعية الحقوقية للمرأة و تعتبرها مسؤولية أخلاقية على عاتق البلدية.

من جانبه شكر أ.القدرة جهود جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في تشكيل مجلس الظل والاهتمام في العمل في منطقة خان يونس ودعم البلدية لوصول النساء الي مواقع صنع القرار.

وفي نهاية اللقاء تم تشكيل مجلس الظل من قبل مجموعة من المشاركات وبلغ عدد أعضاؤه (15) عضوة ، وتم الاتفاق على خطة العمل ، وعلى عقد تدريبات قيادية للعضوات لتفعيل العمل المجتمعي في مدينة خان يونس، والعمل والتجهيزات من قبل عضوات مجلس الظل في خان يونس واستضافة البلدية لنشاط عضوات مجلس الظل ضمن حملة العنف ضد المرأة بعنوان " أنت لا تمتلكني، بكفي استبداد وعنف."