في إطار دوره الاجتماعي والمسؤول  تجاه قضايا المحافظة، استقبل مجلس عائلات محافظة خان يونسوفداً من لجنة المواصي، لبحث ومناقشة مجموعة من القضايا والمشاكل والتي يعاني منها أهالي المواصي.

بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من م.بلال الفرا رئيس مجلس العائلات الذي رحب بالحضور وتحدث بنبذة مختصرة عن مجلس العائلات ودوره الاجتماعي والإعلامي بمحافظة خان يونس، ومن ثم قدم شكره وتقديره لأهالي المواصي الذين حافظوا على الأراضي بصمودهم وثباتهم على أرضهم وفي منازلهم إبان فترة العدوان والإحتلال.

وفي كلمته تحدث أ.أحمد زعرب -أبورامي- رئيس لجنة المواصي عن معاناة أهل المواصي وعن دورهم التاريخي والوطني في الحفاظ على الأراضي الفلسطينية، وأكد بأن لجنة المواصي أخذت على عاتقها الحفاظ على حقوق وأراضي المواصي، ونوه أ.زعرب بأن منطقة المواصي مهمشة تماما من الخدمات رغم أنها غنية جدا بمواردها الطبيعية وبسكانها وبعوائدها للبلدية والحكم المحلي.

وتحدث د.سامي الأسطل عن مشاكل الأراضي قانونيا وإداريا، فتحدث عن أساس ملكية المواصي، بدءا من القانون العثماني وقاعدة “من أحيا أرضا مواتا فهي ملكه”، وعلى هذا الأساس كانت قوانين المندوب والمصريين والإحتلال، وأكد بأن الحديث يدور عن الأراضي التي زرعها الأجداد وأجداد الأجداد ويخرج منها الأراضي التي تم الإعتداء عليها عام 2005 وما بعد 2005م.

وذكر د.سامي بأن هناك مجموعة من الخطوات الناجحة قامت بها لجنة المواصي مسبقا تمت في السابق والتي أخذت مباركة من أعضاء المجلس التشريعي ورؤساء البلديات وحتى رئيس سلطة الأراضي الأسبق، الذين أكدوا على حقوق أهالي المواصي.

وتحدث الحضور بأن أي خطوات قادمة يجب أن لا تنسف أوراق العمل التي تم الإتفاق عليها مسبقا، كما أكدوا بضرورة تحديد القانون الذي يجب أن يُعمل به، مؤكدين على أن أراضي المندوب هي أراضي ملك وإن كانت غير مسجلة.
وإتفق حضور على مجموعة من الخطوات السلمية الداعمة لحقوق أهالي المواصي.