نظمت بلدية خان يونس جنوب محافظات غزة وبالتعاون مع مركز شؤون المرأة جلسة استماع حول "التمكين الاداري للمرأة في المواقع القيادية" والممول من مؤسسة كفينا تل كفينا، وذلك في إطار برنامج المناصرة وتعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار السياسي في قطاع غزة، وتم عقد الجلسة في قاعة البلدية.

وشارك في الجلسة عضو المجلس البلدي د. سميحة شاكر، ورئيس قسم شؤون الموظفين أ. هشام الشحري ، ومديرة الجلسة أ. ابتهال شراب ممثلاً عن مركز شؤون المرأة ، وعدد من موظفات البلدية في هذه الجلسة.

وبينت شاكر أن البلدية حكومة مصغرة بما تقدمه من خدمات للمرأة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مؤكدة في ذات السياق أنه يجب على المرأة أن تبحث عن الفرص التي تساعدها على تطوير ذاتها وتمكين نفسها وهذا يتطلب قوة وإصرار وإرادة منها لمواجهة كافة الضغوطات، وذلك في ظل وجود المجتمع الذكوري المحبط، مشيرة إلى ضرورة وجود داعمين حقيقيين يمنحوا المرأة فرصة للمنافسة في الوصول إلى مراكز صنع القرار.

وبدوره أكد الشحري أن الوظائف في البلدية يتم الإعلان عنها وفق منظومة إدارية وقانونية واضحة ويتم نشرها على وسائل الإعلام الخارجية والداخلية وهي تراعي حق الجنسين في التقدم للوظائف على اختصاصاتها ، مع وجود لجنة تتابع فرز الطلبات ومطابقة الشروط الموضوعة حيث يتم التعيين بعد اجتياز كافة الإجراءات المتبعة لاختيار الكفاءة المطلوبة للعمل.

وناقشت الجلسة التي استهدفت 30 موظفة من البلدية عدة محاور كان أهمها الأنشطة والبرامج التي تدعم التمكين الاداري للمرأة والعوامل التي تحد من تمكينها في مناصب صنع القرار، بالإضافة إلى مناقشة القوانين والاتفاقيات التي تدعم حق المرأة في المشاركة الفاعلة في المجتمع ، وإمكانية إعداد خطط تنموية شاملة لاستيعاب النساء في المواقع القيادية داخل البلدية.

واختتمت الجلسة بمجموعة من التوصيات والتي أكدت على وجوب تفعيل مبدأ الحوافز والترقيات والعلاوات على مبدأ الكفاءة من أجل التشجيع على العمل ، وضرورة الاعتراف بأهمية دور المرأة داخل البلدية وعدم تهميشها، والمطالبة بتعزيز وجود الشابات داخل المجلس البلدي، وأهمية تفعيل دور الإعلام في عكس الأدوار القيادية للمرأة داخل البلدية .