كهرباء غزة تكشف عن جدول الكهرباء المعمول به في محافظات الفطاع
تفاقمت أزمة الكهرباء في قطاع غزة مؤخراً عقب قرار تقليص كميات الطاقة الواردة من الجانب الإسرائيلي، عدا عن فرض السلطة برام الله ضريبة "البلو" على الوقود الللازم لتشغيل محطة التوليد، وباتت الأزمة الأكبر التي تؤرق جفون الغزيين.
وعلى الرغم من التدخلات الدولية والمحلية لإنهاء الإزمة خاصةً بعد سماح الجانب المصري بإدخال الوقود اللازم لمحطة التوليد، إلا أن المواطن لم يلمس أي تحسن في جدول الوصل، حيث إن الكميات الواردة لم تؤدي إلى تخفيف حدة المعاناة وبات المواطن لا يشعر بتواجد الكهرباء لأكثر من 4 ساعات يومياً.
ولمعرفة الجدول المعمول به عقب فصل الخطوط المصرية اليوم الخميس لإجراء أعمال صيانة، قال مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء، محمد ثابت، إن فصل خطوط الكهرباء المصرية يؤثر بشكل كبير على كميات الطاقة المتوفرة لدى شركة التوزيع.
وأشار ثابت ، إلى أن الجدول المعمول به حالياً هو 4 ساعات وصل يقابلها 12 ساعة قطع، مبيّناً أن الجانب الإسرائيلي يمد الشركة بحوالي (70) ميجاواط، لذلك فإن الجدول لن يتراجع عن 4 ساعات وصل.
وأكد على أن كميات الطاقة التي تصل شركة التوزيع شحيحة الأمر الذي يؤدي إلى زيادة عدد ساعات القطع، موضحاً أن تحسن جدول ساعات الوصل والفصل، وعودة جدول 6 ساعات وصل مرهون بإصلاح الخطوط المصرية المغذية لمحافظة رفح.
ولفت ثابت إلى أن الشركة لا تتدخر جهداً في التواصل مع الجهات المعنية من أجل العمل على إصلاحها بأسرع وقت، مضيفاً أن كميات الطاقة المستلمة من محطة التوليد هي (24) ميجاواط فقط، بالإضافة إلى (70) ميجاواط من الجانب الإسرائيلي.
وشدد على أن احتياج قطاع غزة من الكهرباء هو (600) ميجاواط، أي أن كمية العجر تبلغ نحو (500) ميجاواط، لافتاً إلى أن الشركة تتعامل مع الكميات الواردة لها من محطات التوليد، والخطوط المصرية، والإسرائيلية.
عدد الزوار 13020،
أضيف بواسطة/
عبد الله إبراهيم الفرا