وصف رئيس مجلس إدارة شركة الوطنية موبايل محمد أبو رمضان الترتيبات الحالية التي تجريها الشركة استعداداً لبدء التشغيل الفعلي لخدماتها في قطاع غزة، بأنها في طورها النهائي، متوقعاً أن يشهد شهر تشرين الثاني المقبل بدء إطلاق خدمات الشركة في محافظات غزة.

وأكد أبو رمضان في حديث لصحيفة الأيام المحلية أهمية المزايا والخدمات المتميزة التي ستوفرها "الوطنية موبايل" لمشتركيها في القطاع، مبيناً أن "الوطنية موبايل" أعدت لمناسبة دخولها إلى سوق غزة برنامجاً يشتمل على جملة من الحوافز والمزايا التي لم تكن متوفرة في السابق لمستخدمي الاتصالات الخليوية.

وقال أبو رمضان، في سياق استعراضه لاستعدادات الشركة للانطلاق في غزة قريباً: "كافة الأمور والترتيبات تسير على قدم وساق، فبعد أن باشرنا بتشييد وبناء أحدث شبكة اتصالات في قطاع غزة، وإدخال المعدات والتجهيزات اللازمة، نعمل حالياً على استكمال اختيار الموظفين وإعدادهم وتجهيز نقاط البيع وكل ما يتعلق بالترتيبات النهائية اللازمة لانطلاق خدماتنا في غزة خلال الفترة القريبة القادمة".

وأضاف: "إن دخول الشركة لغزة سيمنح المواطن فرصة الاختيار بين المشغلين للخدمات الخليوية، وسينهي الاحتكار الذي دام لفترة طويلة، كما سيمنح أهالي قطاع غزة الفرصة لاختيار أفضل حزمة من خدمات الاتصالات الخليوية بأفضل الأسعار وفي جو تنافسي صحي، وفي ذات الوقت، سيتيح دخولنا لغزة توسعة مناطق التغطية لتشمل تغطية نسبة 40% المتبقية من سوق الاتصالات الفلسطينية".

وبين أبو رمضان أن تشغيل الجيل الثالث ما زال ممنوعاً في قطاع غزة، لافتاً في هذا السياق إلى أن "الوطنية موبايل" باشرت منذ فترة العمل على بناء شبكة الجيل الثالث في الضفة الغربية تمهيداً لانطلاقها مع نهاية العام الحالي في محافظات الضفة.

وأعرب أبو رمضان عن أمله في أن يتم رفع الحظر الإسرائيلي المفروض على تشغيل خدمات الجيل الثالث في القطاع بالتزامن مع تشغيل شبكة الجيل الثالث حسب ما هو متوقع في الضفة مع نهاية العام الحالي، مؤكداً في هذا السياق، حق المواطن في مواكبة التطور التكنولوجي المعمول به في قطاع الاتصالات في العالم.

يذكر أن عدد مستخدمي شبكة "الوطنية موبايل" بلغ 786 ألف مشترك في نهاية النصف الأول من العام الحالي بنسبة نمو بلغت 8%، وذلك حسب ما جاء في التقرير المتعلق بنتائج أداء الشركة وبياناتها المالية للنصف الأول من العام الحالي.