جامعة غزة تحتفل بالطلبة الناجحين في الثانوية العامة المشاركين في مشروع رؤانا

احتفلت جامعة غزة بالتعاون مع وزارة الأسرى بالطلبة المشاركين في مشروع رؤانا الخاص بطلبة الثانوية العامة  والذي يشرف عليه الأسير المحرر وليد الأغا في مدرستي بشير الريس للبنات ، وفلسطين للبنين.

وقال رئيس جامعة غزة أ.د. عبد الجليل صرصور أن الأسرى هم مثال لاجتماع الإرادات واستجابة القدرات مع حسن المقصد في التوكل على الله، والعمل الدؤوب مع رفع الإصرار والمثابرة على النضال والمقاومة.

وقدم صرصور دعوة مفتوحة لزيارة جامعة غزة بفروعها الثلاث: غزة، بيت لاهيا الشارع العام، خانيونس شارع صلاح الدين، لتتعرفوا على ما تقدمه الجامعة من منح ومساعدات  تماشياً مع ظروف شعبنا الصعبة.

فيما تحدث وليد الأغا صاحب مشروع رؤانا: الفكرة جاءت عام 2004 حينما كنت في السجون الإسرائيلية، والتي قضيت فيها 13 عاماً، وأن مشروع رؤانا هو عبارة عن برنامج لتطوير مهارات الأسرى داخل السجون ثم تطورت لتساعد الطلبة.

وشكر الأغا جامعة غزة على ما تقدمه من احتضان للحفل ومنح الطلبة المشاركين بالمشروع  منح دراسية مؤكدا أن البرنامج يتكون من 3 مكونات يرتكز على الجانب النفسي والإداري والأكاديمي.

وأوضح بهاءالدين المدهون وكيل وزارة الأسرى  أن هناك العديد من المبادرات للأسرى أثناء الاعتقال وبعد الإفراج عنهم، وإكمالاً لمواصلة الحياة العملية والتعليمية.

وأكد أنّ إبداعات الأسرى مستمرة وخير مثيل مشروع رؤانا الذي نفتخر به  أمام الجميع.

في حين شكرت سامية سكيك مديرة مدرسة بشير الريس في كلمتها نيابة عن كلمة المدرستين جامعة غزة على حسن الاحتفاء بالطلبة الناجحين، وعلى جهوزيتها التامة في إنجاح الحفل، متابعة أن للمدرسة دور كبير في المساهمة في العملية التعليمية التي من شأنها أن تخرج طلبة ناجحين بمعدلات مرتفعة يُفتخر بهم أينما كانوا.

كما منحت جامعة غزة منحة كاملة للطفلة سما خالد أبو بكرة ابنة الشهيد خالد الذي كان له دور في تسمية المشروع باسم رؤانا، بالإضافة إلى منحة كاملة ل 4 سنوات للشاب كمال مطر من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.

وتخلل الإحتفال كلمة الطلبة باللغتين الإنجليزية والعربية والعديد من الفقرات الترفيهية بالإضافة إلى تكريم الطلبة الناجحين في الثانوية العامة من مدرستي بشير الريس للبنات، وفلسطين للبنين، وتوزيع الشهادات عليهم. 

عدد الزوار 18044، أضيف بواسطة/ عبد الله إبراهيم الفرا