حماس تنظم مسيرة شموع في خانيونس رفضاً لإجراءات الرئيس

 نظمت حركة "حماس" مساء امس الثلاثاء،  مسيرة شموع جابت شوارع مخيم خانيونس جنوب القطاع، نددت فيها إجراءات الرئيس عباس بحق قطاع غزة، مشيرةً إلى "أن الجميع بات يعي أن القضية هي المُستهدفة وليس نحن وحدنا".

من جهته، قال القيادي في الحركة يونس الأسطل، إن هناك حل إقليمي لتصفية القضية سيطال الجميع، وحماس معنية في هذه المرحلة بالوقوف مع فصائلنا في جبهة واحدة، والدعوة للجميع موجهة.

وشدد الأسطل على أن الاحتلال، ومن خلفه السلطة التي تعتبر أحد أدواته وصناعته وليست من صناعة شعبنا، لا يمكن أن يركع المقاومة، وهي على أعلى جاهزية.

ولفت الأسطل إلى أنهم متفائلون بأن هذه المؤامرة ستعجل بالتحرير وتقرب نهاية الاحتلال وأعوانه.

وبالحديث عن توجه وفد من مركزية فتح لغزة، قال الأسطل : "نحن لا نعول كثيرًا على مثل هذه الوفود، بعدما أفشل أبو مازن كل اتفاقات الوحدة والشراكة، منذ 2005 حتى اليوم".

وأضاف الأسطل "من اتفاق القاهرة في أذار، إلى وثيقة الوفاق الوطني 2006، اتفاق مكة 2007، إعلان صنعاء 2008، الورقة المصرية 2009، تفاهمات دمشق 2010، وتوقيع الورقة المصرية 2011، واتفاق الدوحة 2012، والشاطئ 2014)؛ كل ذلك ضرب به الرئيس عباس عرض الحائط، ورماه في حاويات القمامة".

وواصل حديثه "إن تواصلنا مع أي وفد على أي اتفاق، سينسفه الرئيس، كما نسف اتفاق جامعة الأقصى قبل أن يجف حبره".

وحول خطبة مستشار الرئيس للشئون الدينية محمود الهباش، التي حرض بها على غزة، شدد الأسطل على أن من يفترض أن تكون السلطة أخر من يتحدث عن الدين، بحكم أنهم انتهكوه في أهم قضاياه (العقيدة)، عندما تحول ولاءهم للأعداء؛ عبر جوهر التنسيق الأمني".

وأكد الأسطل على أن الخطبة هي التفسير الحقيقي للتهديد الذي صدر عن الرئيس عباس من المنامة عند لقاء الزعماء والسفراء؛ فهم يبيتون نية حرق غزة، لكننا نعتقد أنهم سيحترقون بها.

















عدد الزوار 16140، أضيف بواسطة/ عبد الله إبراهيم الفرا