لبلدية الدكتور يوسف شبير أن "الحمى القلاعية" مرض معدي للحيوانات ذاتها وسريع الانتشار وله تأثيرات اقتصادية مدمرة على الثروة الحيوانية لما يسببه من نفوق الحيوانات المصابة و خسارة كبيرة في الإنتاج الحيواني، مشيراً في ذات السياق إلى أن الفحوصات الطبية أكدت بأن المرض لا يعتبر من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان 
 ومن جهة أخرى أكد طبيب مسلخ البلدية الدكتور محمد أبو شاويش بأن البلدية تقوم بالإشراف الكامل على كافة المواشي التي يتم ذبحها في مسلخها وذلك في إطار السعي المستمر للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وتجنيبهم المخاطر الصحية قدر المستطاع لا سيما في ظل وجود مسلخ حديث وجديد يلبي احتياجات محافظة خان يونس والذي يتيح للبلدية صلاحية المتابعة الصحية والبيطرية على كافة الذبائح بعد مبيتها في المسلخ ومراقبتها صحياً للتأكد من سلامتها قبل ذبحها، مشيراً إلى أنه وفي حال وجود أي اشتباه في أي لحوم بعد ذبحها يتم حفظها في الثلاجة المُعدة خصيصاً لذلك لمدة (24) ساعة ومن ثم إجراء الكشف الطبي عليها مرة أخرى للتأكد من سلامتها.