نظمت حركة حماس في محافظة شمال قطاع غزة مسيرة حاشدة احتجاجاً على افتعال أزمة كهرباء غزة من قبل السلطة في رام الله وتجاهل حكومة الوفاق الوطني لأزمات قطاع غزة.

وألقى النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس مشير المصري كلمة في نهاية المسيرة التي شارك فيها الآلاف من أنصار حركة حماس.

حمّل المصري رئيس السلطة محمود عباس ورئيس حكومته مسؤولية أزمة الكهرباء في قطاع غزة، منوهاً أنّ حكومة الحمد الله رفضت كافة الحلول المقترحة لإنهاء أزمة الكهرباء في قطاع غزة.

قال المصري: " إنّ جماهير حماس تخرج اليوم بكل غضب في وجه الخيانة والتآمر، وغضبا لسلطة ارتمت في أخضان الصهاينة، وحكومةً وظيفتها محاربة المقاومة ومعاداة شعبها وحصار غزة".

وأضاف المصري، "نقف اليوم وبعد أحد عشر عاماً وشعبنا ما زال محاصراً مكلوماً ومجروحاً من أبناء جلدته، ومن بعض الدول الإقليمية" داعياً الدول التي وقفت في وجه إرادة الشعب الفلسطيني والتي كفرت بالديمقراطية التي طالما تغزلت بها أن تعمل على احترام خيار الشعب الفلسطيني.

وأشار المصري إلى أنّ السلطة هي تعمل على تفاقم أزمة الكهرباء من خلال رفضها لكافة الحلول المقترحة وفرضها الضراب التي تزيد من سعر الوقود الذي تعمل به محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.

ويعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه مليوني نسمة، منذ 10 سنوات، من أزمة كهرباء حادة، فيما يحتاج القطاع إلى نحو 400 ميغاوات من الكهرباء، لا يتوفر منها إلا 212 ميغاوات، تقدم "إسرائيل" منها 120 ميغاوات، ومصر 32 ميغاوات وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة 60 ميغاوات، وفق أرقام سلطة الطاقة الفلسطينية.