أصيب مساء امس الجمعة، عدد من المواطنين، إثر اعتداء الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، على مسيرة سلمية نظمها أهالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

و انطلقت المسيرة للمواطنين الغاضبين في تظاهرة من داخل مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وتجمعوا وسط المخيم، وهتفوا بشعارات عديدة تحمّل سلطة الطاقة مسئولية التعامل مع الأزمة، مطالبين حكومة التوافق بالتدخل العاجل وإنقاذهم من الازمة الراهنة التي يعيشها القطاع جراء انقطاع الكهرباء المتزايد.

وأفاد مراسلنا، بأن آلاف المواطنين في مخيم النصيرات خرجوا في مسيرة سلمية ضد انقطاع التيار الكهربائي، إلا أن الأجهزة الأمنية بغزة تصدت لهم وطاردتهم في شوارع وأزقة المخيم، واعتدت عليهم بالضرب، الأمر الذي أسفر عن العديد من الإصابات.

وأشار مراسلنا إلى أن من بين المصابين الشاب غسان جابر، الذي تعرض لتنكيل من قبل الأجهزة الأمنية بغزة، مضيفًا أن الشرطة شرعت بتفتيش منزل المواطن إياد كلاب وفايز محارب بمخيم النصيرات.

وحذر أحد المتحدثين في التظاهرة من أنه إن لم تحل الأزمة جذريًا فسيكون هناك فعاليات ومسيرات غاضبة ضد شركة الكهرباء.

وكانت أجهزة أمن غزة اعتقلت عدداً من المواطنين من مخيم النصيرات، في وقت سابق اليوم، عرف منهم: إبراهيم عليان، وحسام الهور وجميعهم من كوادر حركة "فتح".