عبرة لمن لا يعتبر - ماذا فعل دعاء الأم المسنة بابنها (ع.ح) من الشيخ رضوان بغزة بعد يوم

لم يمض يومان على دعاء الأم البائسة المقعدة على ولدها الوحيد الذي ربته يتيماً مع شقيقته، حتى أصيب بالشلل النصفي، ولا يكاد يستطيع قضاء حاجته.

بدأت القصة، عندما مات والد ( ع.ح) وتركه مع اخته أيتاماً ادى الام الثكلى، التي جاهدت بكل صعوبة، وعانت من أجل تربيتهما، ورفضت ان تأكل بثدييها من اجل أن يحييوا بكرامة وعزة في حي الشيخ رضوان الفقير شمال غربي مدينة غزة بقطاع غزة جنوبي فلسطين.

وقد تمكنت العائلة في نطلع الثمانينات من الحصول على شقة من الإسكان بمساحة 150 متراً، ومضت الايام، فتزوج الابن والابنة، وأنجبت الأخيرة ثلاثة ابناء.

وكتب الله للابنة ما كتب للأم، فتوفي زوجها، وعاش ابناؤها ايتاماً، يعيدون قصة ماساة اليتم التي عاشته الأم، فلم تجد سوى بيت اهلها، وحقها مع شقيقها.

 لكن الابنة تفاجأت بأن شقيقها قام بتوقيع الام على ورقة بأنها باعته البيت، وذلك بخدعة، وبدورها قالت الأم أنها وقعت له على ورقة لا تعرف ما فيها.

وترجت الشقيقة أخاها، والأم بدورها لكنها تمسك برأيه ـ فلم تجد مع إغلاق أبواب المحاكم إلا باب الله مفتوحاُ، فتوجهت الأم بالدعاء، فلم يمر يومان حتى اصيب بالشللـ ليكون عبرة لمن لا يعتبر

عدد الزوار 15027، أضيف بواسطة/ عبد الله إبراهيم الفرا