نادي الأسير: 2017 هو عام المعركة القانونية للأسرى في الساحة الدولية
أوضح امجد النجار مدير نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل "أن عام 2017 هو عام المعركة القانونية حول قضية الأسرى على الساحة الدولية وفي المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية والتابعة للأمم المتحدة لتثبيت الحق القانوني للأسرى كمحاربين قانونيين وكأسرى حرية ولكي تتحمل مؤسسات المجتمع الدولي المسؤولية في توفير الحماية القانونية والإنسانية للأسرى".
وقال النجار ان خطة نادي الاسير الفلسطيني للعام الجديد ستكون مختلفة عن باقي السنوات حيث سيتم التركيز على المعركة القانونية في الساحة الدولية وكشف حجم الجريمة المظمة التي ترتكب بحق الاسرى وخاصة المرضى والمعزولين والاطفال.
واكد النجار ان حملة مركزة ستنطلق في العشرات من الدول العربية والاوروبية وامريكا اللاتيتية لتحشيد اكبر رأي شعبي واختراق المحافل الدولية بفعاليات تضامنية وورشات وعمل وندوات توضح الحالة التي وصل اليها اسرى فلسطين في ظل وجود عشرات القوانين التي اقرها الكنسيت لتشديد العقوبات الاسرى وما يتعرض له الاسرى المرضى داخل سجون الاحتلال موضحا ان مصلحة السجون الصهيونيه تمعن في ممارسة سياسة الإهمال الطبي المتعمد ولكن بأشكال مختلفه حيث يتم نقل الأسرى المرضى بأمراض خطيره وصعبه الى ما يسمى عيادة سجن الرمله وهي بالحقيقه عزل سجن الرمله فهي عباره عن اربع غرف متقابله قليلة التهويه وتكثر فيها الرطوبه ومكتظه بالحالات المرضيه الصعبه كأمراض السرطان والقلب والرئتين والكبد .. الخ بالإضافه الى عدد من الأسرى المصابين والمقعدين الغير قادرين على قضاء حاجاتهم ولا يقدم لهم أي فحوصات طبيه او علاج سوى فحص قياس الضغط الصباحي وحفنه من المسكنات المخدره التي تقود الأسرى المرضى الى الإدمان والتوتر الدائم فيما بينهم مما يجعل الأسرى المرضى في خطر دائم يهدد حياتهم وغالبا ماتنتهي حكاية الأسرى المرضى بالأمراض الصعبه إما بإستشهادهم داخل الأسر او بعد تحررهم بفترات بسيطه وعندها يتم إضافتهم على قائمة الأرقام لشهداء الحركه الأسيره وهنا تنتهي الحكاية.
واوضح النجار ان على الحركة الاسيرة التوحد بخطوات جماعية بعيدا عن الفردية وخاصة الاسرى الاداريين مع تقديرنا لكل ابطال معركة الامعاء الخاوية حيث ان التركيز على قضية اسير واحد يشتت الجهود بدل من ان يكون الحديث عن كل قضايا الاسرى وخاصة الاسرى المرضى واللمعزولين والقدامى والاطفال والاسيرات الذين اصبحوا يشعرون بتغييب لقضيتهم في ظل دخول اسرى جدد كل فترة في اضراب فردي يشتت الجهود الجماعية للانتصار للاسرى.
وستبدأ الحملة التي سيطلقها نادي الاسير مع بداية العام الجديد 2017م ببرنامج فعاليات متواصل سواء شعبية جماهيرية او لقاءات في دول اوروبية اضافة الى مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك والتويتر وكل الاحرار العاملين في مؤسسات غير حكومية داعمة لقضة الشعب الفلسطيني وسيكون عنوان الحملات ( انقاد الاسرى المرضى من جنازات قادمة من داخل السجون )).
واهاب النجار بكل جماهير الشعب الفلسطيني من قوى وفصائل وقيادة فلسطينيىة الوقوف عند مسؤولياتهم اتجاه من قدموا زهرة شبابهم من اجل الحرية مطالبا تلك الفصائل بأن تكون برامجها عنوانها ملف الاسرى واعادة الاعتبار لهذه القضية الهامة.