قرار مصري بتسليم الأشراف والسيطرة على معبر رفح لدحلان

كشفت مصادر أمنية إسرائيلية عن حدوث توتر كبير طرأ على العلاقة بين الرئيس محمود عباس، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وذلك في أعقاب نتائج مؤتمر "فتح" السابع الذي أسدل الستار على أي فرصة لإعادة القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان، المقرب من السيسي.

وأضافت المصادر بحسب ما نقل عنها موقع "واللا" العبري أن القاهرة تتخذ حاليا إجراءات عقابية ضد عباس، مشيرة إلى أن السيسي منح دحلان الضوء الأخضر لعقد وتنظيم فعاليات سياسية داخل الأراضي المصرية، للإضرار بمكانة عباس داخل "فتح"، وفي الساحة الفلسطينية بشكل عام.

وأشارت المصادر الى أن السيسي وافق على احتضان القاهرة، لكل الفعاليات والأنشطة الهادفة لتشكيل نواة تجمع سياسي فلسطيني يهدف إلى تحسين فرص دحلان في التأثير في المشهد الفلسطيني، لا سيما في مخيمات اللاجئين، تحسبا لخلافة عباس.

وأضافت المصادر أن السيسي يتلقى التأييد في دعمه لدحلان من كل من الإمارات العربية والأردن، وبدرجة ما من السعودية.

وأوضحت المصادر أن دحلان يحرّض السيسي على عباس، من خلال الزعم بأنه بات مرتبطا بمحور (تركيا، قطر، حماس) ويعادي مصر.

كما وكشفت المصادر أن السيسي يدرس حاليا تعزيز مكانة دحلان في غزة، من خلال تسليم الإشراف والسيطرة على معبر رفح لرجال دحلان؛ في مقابل أن يتم فتح المعبر بشكل متواصل.

وأشارت المصادر إلى أن المصريين باتوا يدرسون إمكانية أن يسمحوا بالتبادل التجاري بين مصر وقطاع غزة.

عدد الزوار 14187، أضيف بواسطة/ عبد الله إبراهيم الفرا