الجمعية الفلسطينية للقلب والأوعية الدموية تطلق المؤتمر الثامن بغزة

افتتحت الجمعية الفلسطينية للقلب والأوعية الدموية مساء امس الجمعة المؤتمر الثامن لأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك تحت شعار ” معا من أجل مستقبل أفضل، وذلك في مطعم اللايت هاوس على شاطئ بحر غزة، وذلك لمدة يومين، بحضور وكيل وزارة الصحة الدكتور يوسف أبو الريش، والدكتور محمد حبيب رئيس الجمعية، وحشد كبير من الأطباء المتخصصين في امراض القلب والأوعية الدموية والمتخصيين.

وفي كلمة له بالنيابة عن وزارة الصحة، قال وكيل الوزارة يوسف أبو الريش  إن المؤتمر يمثل تظاهرة علمية كبرى تدلل على أن الأطباء العاملين في القلب وجراحة القلب وقسطرة القلب يمثلون باكورة للتطورات العلمية في القطاع الصحي بغزة، مشيراً إلى أن كون المؤتمرات باتت تعقد باسم الجمعيات العلمية للقلب والأوعية الدموية دليل على مدى التطور العلمي الذي يشهده قطاع غزة ومواكبته للتطورات العلمية العالمية في المجالات الصحية، موجها التحية لكافة الطواقم الصحية والادارية العاملة في وزارته  والذين يقدمون خدمات جليلة في ظل هذه الظروف الصعبة.

وأضاف أن الوزارة وبجهود المخلصين من أبناءها ستبقى تتطور على الرغم من الأرصدة الصفرية التي تجتاح الكثير من قوائم الأدوية والمستهلكات الطبية، وستبقى صامدة آملة بقرب طلوع فجر انتهاء الحصار والاحتلال وما يخلفه من أزمات على الشعب الفلسطيني.

من جانبه قال رئيس الجمعية الفلسطينية للقلب والأوعية الدموية الدكتور محمد حبيب خلال كلمة له بالمؤتمر إن تنظيم المؤتمر العلمي بشكل سنوي يحتاج إلى جهود حثيثة من البحث والتطوير وأن التطور الصحي في قطاع غزة وعقد المؤتمر سنويا يدل على حجم التطور والانجاز في القطاع الطبي بغزة.

ودعا إلى ضرورة العمل على اختلاق البدائل قدر الامكان من أجل مستقبل أفضل ، وقال إن ما يميز المؤتمر السابع مواضيع لم تطرح من قبل كعمليات القسطرة القلبية العلاجية للأطفال وتفريغ مياه من الغشاء التاموري كاجراء فتحات كبيرة للغشاء التاموري دون جراحة وزرع منظم لضربات القلب وجراحة القلب للأطفال وجراحة الشريان الأورطي والشريان السباتي، مشيراً إلى البدائل التي استخدمتها الطواقم الطبية ، مبينا أن لا أحد يستطيع انكار حجم الانجاز الذي حدث في قطاع القلب والذي كان آخره افتتاح قسم القسطرة القلبية في مجمع الشفاء واجراء العديد من حالات التشوهات القلبية للأطفال.

وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى الاطلاع على تحديات الواقع التي تعيق قطاع القسطرة القلبية ورسالة المؤتمر موجهة للأطباء لحثهم على البحث العلمي ولمسؤولي وزارة الصحة على توفير ادوات ومستهلكات القسطرة القلبية.

وكان المؤتمر انطلق بكلمة ترحيبية قدمها، الدكتور محمد شهوان رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر، إن المؤتمر يأتي نتيجة عام كامل من العطاء والبحث العلمي، مشيراً إلى استمرار عطاء الكوادر الطبية والارتقاء بعلم القلب على الرغم من كل الضغوط والمصاعب بسبب الحصار والظروف التي يواجهها قطاع غزة.

ويشار أن المؤتمر استهل بآيات من الذكر الحكيم، ثم السلام الوطني. ويشتمل المؤتمر على يومين، ويتضمن 7 جلسات متخصصة.

الجلسة الأولى

وفي الجلسة الأولى، قال الدكتور محمود الهليس ان اختيار المؤتمر تحت شعار ” طب القلب… خطوات للأمام يأتي كاشارة إلى انجازات الماضي وتطلعات المستقبل، مبيناً أن من أهم الانجازات تأتي على صعيد انجاز عمليات القسطرة التداخلية خلال الفترة الماضية.

وبدوره قال، الدكتور محمد نصار إن انجاز المؤتمر رغم الظروف المحيطة بنا يشير إلى مدى نجاح الخدمات الطبية، مبينا المراحل الصعبة التي مر بها طب القلب في قطاع غزة حتى وصل إلى مراحل  التطور الحالي، مؤكدا حرص الطواقم الطبية العاملة في مجال القلب تسير بخطى متطلعة للمستقبل بجهود معروفة وغير معروفة.

وتمنى الدكتور محمد مطر بذل مزيدا من التطور والانجاز للطواقم الطبية العاملة في مجال القلب بما يوفر على المرضى الكثير من مشقة السفر والكلفة التي تتسببها التحويلات الطبية إلى الخارج، مثمنا جهود كل من شارك في المؤتمر وبالقيام  بالأبحاث.

يشار أن المؤتمر اشتمل على معرض مميز قدمت فيه الأدوية المصنعة في قطاع غزة، فيما قدم إدارة مطعم اللايت هاوس خدمات مميزة، وقام طاقم العاملين فيها في وضع الترتيبات الكاملة لإمجاح المؤتمر بصورة تضاه يالمؤتمرات الدولية، سوط نقديم خدمات عالية ومميزة.

عدد الزوار 17307، أضيف بواسطة/ عبد الله إبراهيم الفرا