شارك الاف من موظفي الاونروا في مظاهرة حاشدة امام مقر رئاسة الاونروا بغزة مطالبين ادارة المنظمة الدولية بالاستجابة الى مطالبهم فيما يتعلق بسياسة الاجور وتعيينات الموظفين.

وقال سهيل الهندي رئيس اتحاد الموظفين ان على ادارة الاونروا ان تستجيب لمطالب الموظفين وان ثلاثة شهور من المفاوضات مع ادارة الاونروا ذهبت ادراج الرياح.

واعلن الهندي عن سلسلة من الفعاليات خلال الايام القادمة في الضفة والقدس وغزة حتى تستجيب الاونروا لمطالب موظفيها.

من جانبه قال رفيق ابو ضلفة عضو المكتب السياسي لجبهة النضال والذي تحدث نيابة عن القوى الوطنية والاسلامية ان الشعب الفلسطيني وقواه يؤيدون مطالب موظفي الاونروا وان سياسة التقليصات التي تتبعها الاونروا جزء من مؤامرة كبرى ضد اللاجئين الفلسطينيين.

من جانبه قال عدنان ابو حسنه المستشار الاعلامي للاونروا في تصريحات اذاعية ان الحوار هو السبيل الوحيد لحل مشاكل الاونروا وموظفيها موضحا ان الخلاف تقني ويجب حله بالتفاوض فقط وان الجميع مدعو للجلوس مرة اخرى الى طاولة المفاوضات.

وقال ان ملايين اللاجئين سيتأثرون من الاضرابات في حال امتدادها وان الاوضاع في مناطق عمليات الاونروا وبالذات في قطاع غزة لا تحتمل اي تاخير في تقديم الخدمات ويجب ان يكون هناك اتفاق ضمني بين الاونروا وموظفيها بالا تتاثر الخدمات المقدمة للاجئين.

وتابع"ان كافة الاضرابات السابقة في تاريخ العمل النقابي لموظفي الاونروا لم يحل الا عن طريق الحوار والجلوس الى طاولة المفاوضات بروح ايجابية "لان الجميع بمركب واحد".

واضاف"لا تقليصات لخدمات الاونروا فعدد اللاجئين الذين يتسلمون مساعدات غذائية في غزة وصل مليون وبنينا 24 مدرسة بمعدل مدرسة كل شهر وعيادات جديدة ومكتبة ومشاريع بنى تحتية في المخيمات بالاضافة الى دورنا الكبير في عملية اعادة اعمار غزة".

وقال ان المفوض العام للاونروا قدم امام اللجنة الرابعة في الجميعة العامة للامم المتحدة رؤية استراتيجية لحل مشاكل الاونروا المالية ومستقبلها" موضحا ان جهودا كبيرة تبذل في هذا الاطار مع البنك الدولي والامم المتحدة لزيادة الدعم من ميزانيتها للاونروا اضافة الى جهوده لتوسيع دائرة المانحين للاونروا".