قال رئيس اتحاد العاملين بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) سهيل الهندي، إن الاتحاد قرر إغلاق مقرات الوكالة الرئيسية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، لمدة ثلاثة أيام بدءً من يوم غدٍ الثلاثاء، ردًا على عدم تحقيق مطالب الموظفين واللاجئين.

وأضاف الهندي في تصريح صحفي الاثنين، أن: "اتخاذ هذه الخطوة التصعيدية، والمتمثلة بقرار إغلاق المقرات الرئيسية جاءت ردًا على تعنت الأونروا ورفضها تحقيق مطالب الموظفين واللاجئين".

وأشار إلى أنه سيتم تعطيل خدمات الوكالة يوم الاثنين المقبل 14 نوفمبر في كافة مقرات ومراكز الوكالة بمدينة غزة فقط (دون محافظات القطاع) ومدينتي نابلس وجنين بالضفة الغربية المحتلة، شاملةً لمرافق الصحة والتعليم.

يذكر أن الهندي كشف لوكالات انباء محلية في 28 أكتوبر الماضي أنه لا يمكن إنهاء إضراب موظفي "الأونروا" الجاري، إلا بفتح باب التوظيف لدى الأونروا، وعلى رأسه توظيف الـ 450 مرشحا لوظيفة معلم لعام 2016.

ونوه إلى أن الوكالة تتعامل معهم بـ "استعلاء وغطرسة وغرور"، وقال إنه حتى اللحظة لم يتواصل معهم المفوض العام بيير كرنبول، فيما المشكلة قائمة منذ 6 شهور، كما أنه يستعلي علينا بحيث أنه "لا يرد على مراسلاتنا ولم ينزل للميدان، ولم يفوض من يتحدث معنا".

وبين الهندي أن أمام "أونروا" خطوتين: "إما التحاكم إلى لجنة ملزمة لنا ولهم للفصل بالخلاف، وإما الاستجابة لحاجات الموظفين واللاجئين".

ولفت إلى أنه في حال عدم الاستجابة سيكون هناك تصعيد يمكن أن يصل لإضراب مفتوح، وإغلاق المقر الرئيسي حتى إشعار آخر.

وأغلقت اللجنة المشتركة لاتحادات الموظفين بوكالة غوث مقرات الوكالة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة بنهاية أكتوبر الماضي ضمن سلسة من الخطوات التصعيدية أعلنتها بعد فشل الحوار مع إدارة الوكالة بشأن مطالب الموظفين.