الصداقة يتصدر ويداوي جراحه بفوز خارجي

خطف فريق الصداقة صدارة الدوري من أمام مضيفه فريق شباب خان يونس، بالفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليعتلي الصدارة مؤقتا برصيد 9 نقاط، فيما ظل الشباب عند 7 نقاط بالترتيب الثالث مؤقتا.

مباراة ندية وكبيرة من بدايتها، وخاصة الضيف الصداقة الذي بادر بالهجوم عبر الثلاثي حربي السويركي واحمد سلامة وصائب أبو حشيش، فيما دخل المضيف بخطة متوازنة بتواجد محمد بركات في المقدمة وخلفه عمر أبو عبيدة وحسن حنيدق.

وشكلت محاولات الصداقة خطورة بتسديدة قوية لعبد الرحمن المنايعة تعلو العارضة بقليل، وأخرى لسامي سالم تمر بجوار القائم الأيسر.

محاولات حثيثة للصداقة، يرد عليها أمجد أبو شقير لكنه فشل في اختراق المدافعين وسط تماسك دفاعي كبير.

ويستغل الصداقة حالة الغياب الهجومي للنشامى، ويكثف ضغطه، ويسدد سالم من جديد كرة من فوق العارضة.

وكانت أبرز وأخطر فرص الضيف، عبر لاعبه السويركي الذي تلقى كرة وواجه بها الحارس حسين البطراوي يلعبها بجوار القائم وتضيع فرصة التقدم لفريقه.

ويرد الشباب على المحاولات بقوة، ومن عرضية حسن حنيدق على رأس إسلام أبو عبيدة تمر من فوق العارضة بقليل.

ومع أخر الدقائق، يسدد حسن حنيدق كرة قوية لم تشكل خطورة على الحارس، وأخرى لمحمد بركات يمسك بها فادي جابر، عليه تنتهي مجريات الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.

شوط ثان أكثر إثارة وقوية هجومية، فدخل الصداقة بضغط هجومي قوي كسر حدة الصمت في الملعب، بعد أن انطلق السويركي بهجمة سريعة يمررها للمهاجم صائب أبو حشيش، الذي يسددها قوية في يد الحارس حسين البطراوي ترتد للمتحفز سلامة الذي يطلقها قوية داخل الشباك ليتقدم لفريقه بالهدف الأول مع الدقيقة الأولى من عمر الشوط.

هدف إربك حسابات متصدر الدوري، وبحث الصداقة عن قتل رغبة النشامى في العودة بالنتيجة، فتلقى أبو حشيش عرضية نموذجية داخل الصندوق يضعها برأسه دون مضايقة ويتقدم لفريقه مع الدقيقة 49.

وكاد محمد بركات عن يرد على ثورة الصداقة، إلا أنه فشل في ترجمة فرصة خطيرة داخل الصندوق ويسددها بعيدة.

وتستمر الإثارة والندية بين الفريقين، ويندفع الشباب بقوة للعودة بنتيجة المباراة، ومن خطأ من خارج الصندوق يلعبها حسن حنيدق داخل منطقة العمليات، يبعدها الحارس فادي جابر على راس لاعب الشباب معتز أبو سل الذي يدونها داخل الشباك ويقلص الفارق لفريقه في الدقيقة 58.

ويدفع ناهض الأشقر بالتبديل الأول، بدخول خالد القوقا بدلا من عبد المجيد يوسف، في تبديل هجومي.

وتستمر المباراة في إثارتها الكبيرة، ويواصل الشباب محاولات بحثا عن تعديل النتيجة، وتدخل المباراة في جدل واسع بعد احتساب حكم اللقاء ركلة جزاء للشباب يرفضها الحكم المساعد بداعي التسلل على اللاعب أبو عبيدة، ويتوقف اللعب لدقائق.

ويدخل محمد الحلاق من شباب خان يونس، ومحمد العامودي من الصداقة.

ويستمر الأداء البدني الكبير واللقاء الندي القوي، فيسدد سلامة كرة مباغتة من فوق عارضة الشباب، ويرد الشباب بكرتين الأولى لبركات والثانية لعمر لم تشكلا أي خطورة.

ويدخل حازم شكشك في تبديل أخير للنشامى، ويلحق به الصداقة بتبديلين بدخول محمد أبو توهة ومحمد بلح.

دقائق أخيرة حاسمة ومثيرة مع رفع 13 دقيقة وقت بدل ضائع، التي لم تكن كافية لمتصدر الدوري لتعديل النتيجة، بعد أن تمكن الصداقة من قتل المباراة وتأمين النتيجة بعد أن استقبل السويركي كرة مرتدة من أبو توهة داخل الصندوق يطلق معها رصاصة الرحمة بالهدف الثالث لفريقه مع الدقيقة السابعة من الوقت البدل من الضائع، ليعود الصداقة للصدارة من جديد ومؤقتا بالفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف.

أدار اللقاء: نادر الحجار، وساعده حسام الحرازين، ومحمود أبو حصيرة، وسامح القصاص رابعا.

عدد الزوار 19447، أضيف بواسطة/ عبد الله إبراهيم الفرا