قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة "إن خطاباً مهماً سيلقيه الرئيس محمود عباس في ٢٢ الجاري، ويستعرض الآفاق السياسية في المرحلة القادمة".
وغادر الرئيس عباس الأحد فنزويلا في طريقه إلى نيويورك للمشاركة في أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف أبو ردينة لصحيفة "الأيام" المحلية، "أن التزام فلسطين مع أي حركة سياسية قائمة على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والثوابت الوطنية الفلسطينية".
كما قال "سيؤكد الرئيس، مرة أخرى، ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام وفق المبادرة الفرنسية لإيجاد آلية للحل وجداول زمنية للتطبيق".
وتابع: "كما سيطالب الرئيس المجتمع الدولي بجدية الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان وأعمال القتل اليومية وعدم الاكتفاء بالبيانات.
وردًا على تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا، قال أبو ردينة: "دون أفق سياسي ودون وقف عمليات القتل والاستيطان لن يستمر الأمن والاستقرار، لا في الساحة الفلسطينية ولا خارجها".
وأضاف: "على إسرائيل أن تعي الموقف الدولي الواضح سواء وقف الاستيطان أو الاعتراف العام بدولة فلسطينية على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس".
وتابع: "الإجراءات الميدانية دون أفق سياسي لا نتيجة لها ولن تغير المعادلة؛ لأن الشعب الفلسطيني فقد الأمل بإمكانية الوصول إلى حل سياسي".
وشدد قائلاً: إن "على إسرائيل أن تعيد حساباتها وأن تراجع قراراتها الخاطئة".
عدد الزوار 14717،
أضيف بواسطة/
عبد الله إبراهيم الفرا