هيئة "الأعمال الإماراتية" تخصص 5 ملايين درهم لأيتام فلسطين

أعلن مفوض عام هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الضفة الغربية إبراهيم راشد، اليوم الاثنين، عن تخصيص صرفيات إضافية لأيتام فلسطين بقيمة خمسة ملايين درهم إماراتي، وذلك لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وقال راشد إن الهيئة انتهت من إجراءات صرف نحو خمسة ملايين درهم إماراتي لصالح أيتام فلسطين ممن تكفل منهم نحو 23 ألف يتيم ويتيمة تحرص الهيئة على الإسهام الفاعل في توفير سبل العيش الكريم لهم.

وأضاف أن أهل الخير في دولة الإمارات العربية المتحدة ممن يقدمون كفالات لأيتام فلسطين من خلال هيئة الأعمال، بادروا هذا العام إلى تقديم نحو خمسة ملايين درهم كمستحقات إضافية للأيتام، من شأنها أن تسهم في تلبية جزء من احتياجاتهم خلال الشهر الفضيل وعشية عيد الفطر السعيد.

وقال راشد إن هذا الكم من الأيتام المكفولين، يؤكد الأهمية التي تحظى بها القضية الفلسطينية التي ستبقى على رأس سلم أولويات الإمارات وهيئاتها العاملة، على اعتبار أن الحال واحد والدم العربي واحد والجسد العربي يجب أن يبقى حيا.

وأضاف: "إن فلسفتنا الهادفة إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، تحمل شعارا نحرص على تطبيقه على أرض الواقع ونجحنا في ذلك، وهو تعزيز صمود إخواننا الفلسطينيين ليس من باب المنة والعطية وإنما من باب الانتماء والواجب".

ولفت إلى أن تركيز هيئة الأعمال على شريحة الأيتام بدأ منذ البدايات الأولى من عملها في فلسطين قبل نحو 27 عاما، فحرصت على الاهتمام ببرنامج الرعاية الشاملة للأيتام، لتكون لها بصمة مهمة ونوعية في فلسطين التي يستحق أهلها الكثير.

وأكد، أن عدد الأيتام المكفولين لدى الهيئة يتزايد بشكل دائم، بفضل فاعلي الخير في دولة الإمارات العربية المتحدة ممن قال راشد: "إنهم يمدوننا على الدوام بأسباب القوة والنجاح لهذا البرنامج النوعي".

وبين أن الهيئة تقدم من خلال هذا البرنامج مساعدات نقدية للأيتام تساعدهم على تجاوز نوائب الحياة، وتوفر لهم جزء من متطلبات الحياة الكريمة، إلى جانب "صندوق اليتيم"، والذي تهدف الهيئة من خلاله إلى إيجاد دعم مادي قوي يؤمن احتياجات اليتيم المختلفة سواء كانت صحية أو تعليمية أو اجتماعية أو إغاثية، إلى جانب تأمين الصرف على الأيتام المتوقفة كفالتهم بسبب انقطاع الكافل عن الدفع.

وأشار إلى أن دور الهيئة لا يقتصر على تقديم المساعدات النقدية والعينية للأيتام، وإنما يتعدى ذلك إلى رعايتهم وأمهاتهم في كافة جوانب الرعاية الصحية والثقافية والاجتماعية، وتنمية موارد أسرهم، وتنمية مواهبهم، فيما يتصدر العشرات منهم لوائح التفوق في المدارس، وتقيم الهيئة الاحتفالات على شرفهم للتأكيد أن للكفالة معنى اجتماعي وليس شكل مادي فقط.

عدد الزوار 21251، أضيف بواسطة/ عبد الله إبراهيم الفرا