شبكة الأقصى سبورت تنصف الدكتور أسامة بتقرير تحدثوا فيه عن دوره الريادي في خانيونس والوطن، جاء في التقرير ما يلي:
" معادن الرجال في تقلب الأحوال " حكمة تناقلناها عن الأجداد تتكون من كلمات قليلة لكنها تحوي في مضمونها الكثير من العبر التي تساعدنا في معترك الحياة .
النفس البشرية كالوعاء قابلة لأن تحتوي أي صفة أو أي خلق متى ما أراد الإنسان ذلك , و ما يكتسبه الإنسان خلال حياته من أخلاق يفرغه خلال تعامله مع الآخرين .
الدكتور أسامة الفرا الذي يحظى بقبول كبير عند سكان محافظة خانيونس جعلت منه الشخصية الأولى التي لا يختلف عليها أحد في المحافظة رغم التجاذبات السياسية .
الدكتور المناضل و الرياضي أسامة الفرا شغل عدة مناصب في حياته المهنية و العملية و نجح من خلالها في كسب ثقة الجميع من أبناء المحافظة بمختلف الأطياف فقد شغل منصب رئيسا لبلدية خانيونس قبل أن يصبح محافظا لها .
و في المؤتمر السادس لحركة فتح حصل على عضوية المجلس الثوري و إنشغالاته السياسية و الإجتماعية لم تمنعه من أداء دوره في الحركة الرياضية عندما شغل منصب رئيس نادي إتحاد خانيونس .
الفرا يتمتع بكاريزما خاصة جعلت منه أحد أبرز رجالات المحافظة التي تحظى بثقة الجميع بمختلف توجهاتهم و هذه الثقة جائت نتيجة ثمار عمله بمختلف المناصب و مجهوداته و خدماته التي يقدمها لأبناء شعبه .
الفرا كان له دور بارز بالمحافظة على إستقرار محافظة خانيونس من خلال جهوده الكبيرة بالصلح بين الناديين الجارين شباب و إتحاد خانيونس بعدما نجح بجمع إدارة الناديين أكثر من مرة في منزله مستغلا قبوله و إحترامه عند الجميع .
الموسم الماضي لا سيما الظروف الصعبة التي مر بها نادي إتحاد خانيونس و التي كشفت عند معادن الرجال وقت الشدائد و الأزمات عندما توجه الدكتور و عدد من المخلصين لمساندة و مؤازرة الفريق في لقائه الهام و الحاسم أمام نادي الصداقة في ملعب المدينة الرياضية .
الفرا كغيره من أبناء المحافظة المخلصين حرص على متابعة اللقاء من داخل الملعب تحفيزا و دعما للاعبين لتحقيق طموحات الجماهير و الحفاظ على مقعد ثالث لمحافظة خانيونس بين أندية الدرجة الممتازة .
الفرا خلال حياته العملية و المهنية السابقة جسد أسمى معاني الوفاء و الإنتماء لأبناء محافظة خانيونس و حصد أسمى ما يتمناه الإنسان حب و ثقة أبناء شعبه بمختلف توجهاتهم و أطيافهم .