الصحة : نحاول تقليص فترة انتظار المريض لموعد العملية
أكدت وزارة الصحة أنها تعمل جاهدة على تطوير وسائلها، للتخفيف من معاناة المرضى في ظل نقص الموارد المادية والبشرية، مبينة أن من هذه الوسائل تفعيل جراحة اليوم الواحد بعد الدوام الرسمي، للتخفيف من قوائم الانتظار من ناحية، والتغلب على نقص الكوادر الطبية من ناحية أخرى.
ووصف مدير مستشفى الجراحة بمجمع الشفاء الطبي مروان أبو سعده في بيان صحفي الخميس، هذا النظام بأنه عبارة عن العمليات التي تجرى خلال 24 ساعة، حيث يتم ادخال المريض إلى المستشفى ثم خروجه منها في نفس اليوم، بعد الافاقة الكاملة من الإجراء الجراحي وآثار التخدير.
وأوضح أن هذه العمليات تُجري خلال الفترة المسائية خارج أوقات الدوام الرسمية؛ نظرًا لوجود قوائم انتظار طويلة جدًا، والتي تشمل بعض التخصصات التي بحاجة إلى الجراحات اليومية، مثل جراحة الأنف والأذن والحنجرة، وجراحات الأطفال والجراحة العامة، اضافة إلى جراحات المسالك البولية.
وقال “قبل استحداث هذا النظام كان على المريض أن ينتظر لمدة تتجاوز العامين على أقل تقدير، وللتعجيل بإجراء العمليات قامت الوزارة بهذا المشروع للتخفيف من معاناة المرضى عبر مشاركة المريض برسوم رمزية، لتغطية نفقات الموظفين العاملين خارج أوقات الدوام”.
وأشار إلى أن هناك نقصًا كبيرًا في كادر الأطباء والممرضين والتخدير وغرف العمليات، حيث يقوم جزء كبير من الطواقم بزيادة ساعات الدوام الرسمية في ظل عدم تعيين حكومة التوافق لكفاءات جديدة، من شأنها أن تفي بحاجة الوزارة للقيام بالأعباء الفنية خلال الفترة المسائية بشكل دائم.
وبين أن العمل بهذا النظام أسهم في تجاوز نحو 400 حالة حتى اللحظة من خلال إجراء عمليات جراحية لها؛ مما ادى الى انخفاض ثلث أعداد المرضى المسجلين في قوائم الانتظار.
وأعرب عن أمله بأن الفترة المقبلة ستشهد انخفاض أخر في قوائم العمليات المجدولة، بحيث تصبح أقصى مدة يمكن أن ينتظرها المريض لا تتجاوز الستة أشهر.
وأكد ان العمليات الطارئة وعمليات الأورام السرطانية تُجرى باستمرار بدون أي قوائم انتظار أو تأجيل، علمًا بأن العمليات التي يتم تأجيلها فقط هي العمليات المجدولة، والتي تستطيع الانتظار.
عدد الزوار 22250،
أضيف بواسطة/
عبد الله إبراهيم الفرا