طلبة الثانوية يشتكون من امتحان اللغة الانجليزية

عبر طلبة الثانوية العامة "التوجيهي" في قطاع غزة, اليوم الخميس, عن تذمرهم الكبير من امتحان مادة اللغة الانجليزية "الورقة الأولى" مؤكدين أن الأسئلة كانت صعبة جدا ولم تراعي الفروق الفردية بين الطلبة إضافة إلى عدم كفاية الوقت.

وعقب انتهاء الامتحان تجمع عشرات الطلبة في عدد من مدارس قطاع غزة معبرين عن غضبهم واحتجاجهم على صعوبة الامتحان مستهجنين المصطلحات التعجيزية التي وردت في الاختبار اضافة الى الظلم في توزيع العلامات على الأسئلة الاجبارية.

وقالت الطالبة إيمان الخراز:" الامتحان كان صعبا جداً, ولم تراعي لجنة الاختبارات المستويات المختلفة للطلبة, مع العلم بأن الوزارة أجرت تغييرا كاملا على المنهاج لمادة اللغة الانجليزية" مضيفة :" لم اتمكن من الاجابة على كافة الأسئلة وغادرت قاعة الامتحان محبطة ولا أعلم كم سأحصل في الدرجة النهائية".

الطالبة رشا أبو عيسى لم يكن حالها أفضل من زميلاتها مؤكدة أنها لم تتوقع أن يكون اختبار اللغة الانجليزية بهذه الدرجة من الصعوبة فسؤال القطعة الخارجية يحتاج لوقت وتفكير كبيرين اضافة إلى وجود سؤال عليه 10 علامات كان صعبا للغاية مشيرة لطول الأسئلة وضيق الوقت".

وناشدت أبو عيسى وزارة التربية والتعليم بمراعات الطلبة في التصحيح خاصة في ظل الظروف الصعبة والقاسية التي يعيشونها في قطاع غزة.

وبدت ملامح الانهيار واضحة على الطالبة أمل قلجة التي قالت :"لقد تركت الورقة بيضاء لم أستطيع الاجابة أو التخمين بها ولن أتمكن من الحصول حتى على درجة النجاح مضيفة بأنه لم يكن هناك تعاون من قبل المراقبين مع الطلاب في لجنة الامتحان وسادت أجواء الصدمة والبكاء في القاعة".

من جهة أخرى، علق عدد من أساتذة اللغة الانجليزية على الامتحان بالتأكيد على عدم مراعاة الفروق بين الطلبة وسوء توزيع العلامات على اسئلة الامتحان بالإضافة إلى أن نظام الأسئلة كان مختلفا عن السنوات السابقة وبالتالي افتقد الطلبة للخبرة في التعامل مع تلك الاسئلة وفقا للأستاذ محمد البحيري. ونوه البحيري الى أن توزيع العلامات كان غير منصفا وغير متوقعا لكثير من مدرسي "الخصوصي" مما انعكس بالسلب على الطلبة.

وأكد الأستاذ عماد الشافعي:" أن الامتحان لم يراعي مستويات الطلبة مطلقا ولن يستطيع الاجابة عليه سوى الطلبة المتميزين مشيرا إلى أن الامتحان خرج عن جميع التوقعات التي وضعها الأساتذة له".

عدد الزوار 20200، أضيف بواسطة/ عبد الله إبراهيم الفرا