بمشاركة 2000 طفل رياض براعم السنة تخرج الفوج 27 بخان يونس

خان يونس- احتفلت رياض براعم السنة التابعة لجمعية دار الكتاب والسنة بتخريج الفوج 27 وذلك على مدار ثلاثة أيام متواصلة، بحضور الطلبة وذويهم ووسط أجواء فرح وبهجة غمرت نفوس الحضور.

وأكدت مشرفة رياض براعم السنة أ. كفاح شكشك السعي الحثيث على بناء جيل ايجابي بارز ومتميز، يتسلح بالأدب والعلم، ويرقى بقيمه ويرتقي بمجتمعه إلى أعلى المستويات، وذلك من خلال غرس تعاليم الإسلام السمحة والعادات الايجابية والسليمة، وتربية الأطفال على حب الخير والدين واحترام الآخرين.

وذكرت أن احتفالات تخريج الفوج 27 شملت نحو 2000 طفلة وطفلة من مرحلتي البستان والتمهيدي في فروع الرياض الخمس خلال ثلاثة أيام متواصلة، تخللها العديد من الفقرات الشيقة والمتنوعة.

وثمنت شكشك، دور وجهود مربيات رياض براعم السنة، وحرصهن على الارتقاء بمستوى الرياض والطلبة، وتحقيقاً مزيداً من التقدم والنجاح والتميز والإبداع، معبرةً عن شكرها وتقديرها لكل من ساهم وشارك في إنجاح احتفالات تخريج الفوج السابع والعشرين، خصوصاً جمعية دار الكتاب والسنة التي تحتضن الرياض منذ ثلاثة عقود. بدورها بينت أ.مقبولة اصليح مديرة روضة براعم السنة 2 ، أن رياض براعم السنة تسعى وتعمل بكل جد واجتهاد لتحقيق مجموعة من الأهداف التربوية والتعليمية الهامة أبرزها : تهيئة الأطفال للحياة المدرسية، وتزويدهم بالمعلومات التي تتناسب مع أعمارهم ونموهم العقلي، وتنشئتهم تنشئة صالحة وسليمة وفق الكتاب والسنة. وأوضحت أن الرياض تحرص كذلك، على الإيفاء بحاجات الطفولة لديهم، والعمل على إسعادهم وحمايتهم من الأخطار وبوادر السلوكيات غير السوية، علاوة على تربيتهم على الفضائل الإسلامية والاتجاهات السوية.

ولفتت إلى العديد من الأنشطة والفعاليات المتميزة التي حرصت رياض براعم السنة على تنظيمها وتنفيذها خلال العام الدراسي المنصرم، كالدروس التوضيحية والمسابقات الثقافية بين فروع الرياض، والرحلات الترفيهية، والدورات التدريبة والتأهيلية للمربيات، وغيرها من الأنشطة المتنوعة. من جانبها شددت مديرة روضة براعم السنة 3 أ.هديل الأغا، أن الأطفال ثروة غالية يتم الحرص على إحاطتها بكل مقومات الرعاية والعناية من قبل الأهالي وكل مكونات المنظومة التربوية والتعليمة المتمثلة في المنزل والأسرة والروضة والمدرسة والمسجد وغيرها. وقالت: "يجب على أولياء أمور الطلبة أن يكونوا سواعد بناء لهم، وأن يحرصوا على تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، ليتربوا وينشؤوا على الإبداع والدافعية لاكتشاف كل ما هو جديد، بحب استطلاع ورغبة في المعرفة والبحث المستمر عن الأفضل، مدركين نقاط القوة والضعف، خصوصاً وأن الإدراك هو بداية التغيير والتغيير هو بداية النمو".

وفي كلمة أولياء أمور الطلبة عبرت أم محمد عاشور، عن شكرها وتقديرها لجمعية دار الكتاب والسنة، قائلةً: "نشكر تلك المؤسسة الراعية والأم الحانية التي سخرها الله تبارك وتعالى لكي تقوم وترعى هذا الصرح العلمي الموقر، المتمثل في رياض براعم السنة، بل رياض التميز والإبداع والتفوق والتطور". وأضافت: "إن رياض براعم السنة من المؤسسات التي تربي النشئ على الطاعة، وتحافظ على هوية الإسلام، فيها الشفقة والرأفة والرحمة بأطفالنا، ومعلماتها زهرات خير وفضيلة وأدب وعلم وسمت والتزام بالسنة النبوية". ولفتت عاشور، إلى المناهج المستقيمة والمميزة لرياض براعم السنة، التي تفوح بالعلم النافع، والمواد الإثرائية والشرعية، التي تساهم في تخريج أجيال ينطبق عليهم قوله تعالي: "كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ".

عدد الزوار 27060، أضيف بواسطة/ حسن عادل الفرا