أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن حركته ناقشت مع القيادة المصرية مجمل الأوضاع الفلسطينية في ظل التطورات التي تمر بها المنطقة.
وأوضح النخالة أن حركته بذلت جهوداً كبيرة مع القيادة المصرية لحل أزمة معبر رفح البري، مشيراً إلى أن المعبر سيشهد انفراجة قريباً.
وقال النخالة: "إن الأمين العام رمضان شلح أجرى اتصالات مع قيادة حماس لتذليل العقبات التي تحول دون فتح معبر رفح، موضحاً أن "استمرار الإغلاق لمعبر رفح وتراكم الضغط سيؤدي إلى انفجار القطاع في وجه الجميع".
وأضاف النخالة: "في ظل التعقيد الذي يحيط بالعلاقات الداخلية الفلسطينية، وتعذر تحقيق إنجاز على صعيد المصالحة، ركزنا في حديثنا مع الأخوة المصريين على معاناة الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة الذي يعاني الحصار، وطالبنا بفتح معبر رفح، وعدم ربط هذا الأمر بمسألة الانقسام أو المصالحة، لأن الذي يعاني ويدفع الفاتورة في النهاية هو الشعب الفلسطيني، كما أكدنا على أن استمرار الإغلاق للمعبر وتراكم الضغط سيؤدي إلى انفجار القطاع في وجه الجميع".
وتابع نائب الأمين العام: "الأخوة المصريين أكدوا أن فتح المعبر في هذه المرحلة يعتمد بدرجة كبيرة على الحالة الأمنية في شمال سيناء، وهي مرتبطة في نظرهم بالإجراءات المتخذة على الجانبين المصري والفلسطيني".
وأكد النخالة أن شلح تواصل مع قيادة حركة حماس في الداخل والخارج على رأسهم خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي، وأطلعهم على مجريات المحادثات مع مصر ومطالبهم من أجل تذليل العقبات التي تحول دون فتح المعبر.
وزاد بالقول: "لا نريد أن نهبِّط المعنويات أو نرفع سقف التوقعات، لكننا بذلنا جهداً مع الجميع، وسنواصل هذه الجهود التي لاقت ترحيباً كبيراً من الأشقاء في مصر، ونأمل أن نرى نتائج إيجابية وتحقيق انفراجة قريبة إن شاء الله".
وبين النخالة أن وفد حركته أكد على محورية الدور المصري في القضية الفلسطينية، من جهة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي وسياسات الاستيطان والتهويد المتواصلة في القدس والضفة الغربية، أو على صعيد ترتيب البيت الداخلي.
وأضاف: " وفد قيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين برئاسة الأمين العام الدكتور رمضان شلح زيارته إلى القاهرة، والتي استغرقت بضعة أيام التقى فيها عدداً من المسؤولين المصريين على رأسهم رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء خالد فوزي"
عدد الزوار 21243،
أضيف بواسطة/
عبد الله إبراهيم الفرا