المباحث العامة تلقي القبض على قتلة المواطنة ثريا البدري

أعلنت الداخلية  في قطاع غزة، مساء السبت، عن تمكن المباحث العامة من إلقاء القبض على قتلة المسنة ثريا البدري، خلال أقل من 48 ساعة من وقوع الجريمة.

وذكرت مباحث الشرطة في القطاع ، في بيان صحفي صدر عنها بأن القتلة هم كل من: المدعو محمود محمد الخضري - بصفته القاتل، والمدعو أحمد جميل أبو كاشف - بصفته المراقب، وكلاهما من سكان مدينة غزة.

وأوضحت أن الجاني الأول كان يهم بعملية السرقة وتفاجأ بالمجني عليها والتي بدورها تعرفت عليه "حيث كان يسكن عندهم سابقا في المنزل" مما اضطره لقتلها ليخفي معالم جريمته والقائمين عليها.

بدوره قال الناطق باسم الشرطة  ايمن البطنيجي:  منذ لحظة وقوع جريمة قتل المواطنة ثريا رجب البدري، تم فتح تحقيق عاجل في القضية من أجل كشف ملابسات الجريمة، حيث تم استدعاء العشرات من المشتبه بهم على ذمة القضية.

واضاف البطنيجي : "خلال التحقيق المتواصل على مدار الساعة وردت معلومات خاصة لجهاز المباحث العامة تفيد بقيام شخص بعرض جهاز جوال وجهاز آيباد يعودان للمواطنة المغدورة، واللذين تم سرقتهما خلال الجريمة، ومن خلال هذه المعلومة تم التوجه لصاحب المحل الذي رفض شراء هذه الأجهزة.

وأشار الى أنه قامت قوة من المباحث بالتعميم على جميع أجهزة بيع الجوال بالأمر، حيث أفاد صاحب محل آخر بأنه تم عرض الأجهزة على محل آخر واشترط البائع على صاحب المحل بيع الأجهزة كقطع غيار وليس كأجهزة كاملة الأمر الذي رفضه صاحب المحل. 

وكانت المسنة البدري، لقيت مصرعها الخميس الماضي بعد تعرضها للطعن قبل مجهولين اقتحموا منزل نجلها الدكتور بسام البدري مسؤول دائرة العلاج بالخارج في وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.

وقالت، انها "ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بحالة الاستقرار الأمني في غزة، ولن يشفع لأحد في ذلك عائلة أو تنظيم أو جماعة مهما كانت التحديات."

واكدت بان غزة خالية من الجريمة المنظمة، "ولا توجد لدينا جرائم غامضة، وإن الأجهزة الأمنية تعمل على مدار الساعة لتفكيك أي جريمة فور وقوعها، وإن مستوى الكشف عن الجرائم الكبرى التي تصنف تحت بند (الإيذاء والاعتداء والقتل) وصل نسبة 100%، والكشف عن الجرائم البسيطة مثل السرقة والآداب العامة وصل 85%."

واعتبرت الداخلية بان "من يحاول استغلال وقوع بعض الجرائم الفردية، كما حدث مع جريمة مقتل المواطنة البدري بهدف إثارة البلبلة وبث الأكاذيب المغرضة، والتحريض على الانفلات الأمني، لتحقيق أوهام ومصالح حزبية ضيقة، سيذهب رهانه أدراج الرياح."

ودعت وسائل الإعلام وخاصة المحلية منها، ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي للتحلي بالمسئولية الاجتماعية والأخلاقية وتحري الدقة في نقل المعلومات ونشر الأخبار، وألا يقعوا في شرك يحاول البعض استغلاله للنيل من استقرار الجبهة الداخلية."

عدد الزوار 19017، أضيف بواسطة/ عبد الله إبراهيم الفرا