نحمد الله تعالى حمداً كثيرا ونثني عليه ونشكره ملئ السموات والأرض على نعمه الكثيرة التي كانت أحداها أنه أراد أن يحفظ اسم مخيم الثورة والشهداء والمجاهدين (مخيم جباليا) طاهراً شريفاً ناصع البياض في زمن القذارة والانحطاط.
إن ما تعرض له نادي شباب جباليا من ظلم واضح وفاضح لا يمكن أن يمر مرور الكرام, وأمام هذه المهزلة لابُد من التأكيد على النقاط التالية:-
* أولا : نحمد الله كثيراً الذي شرفنا بألا نكون ضمن هذه البوثقة من الفساد العفن الذي طاف على السطح وانتشرت ريحه الكريهة لتملأ الأركان وإن شباب جباليا لا يشرفه أن يبقى ضمن الدرجة الممتازة على حساب جهد وعرق الآخرين, ويؤمن أن كرة القدم تنافس شريف وفوز وخسارة وليس اتفاقات وتمرير وشراء ذمم.
* ثانياً: لا يمكن لشباب جباليا الذي ودع رئيسه ومؤسسه الراحل عيسى ظاهر أن يقدم لروحه الطاهرة هدية البقاء المغموسة بالظلم والمؤامرة.
* ثالثا: شباب جباليا يخرج من بطولة الدوري الممتاز شامخ الرأس بعد أن شهد له الجميع من خلال أدائه في الميدان على مدار البطولة والتي كان أخرها الأداء في المباراة الأخيرة التي أفسدها الحكم المتوتر عماد مرجان الذي لم يجرؤ على احتساب ركلة جزاء واحدة على الأقل كانت واضحة وشهد لها العدو قبل الصديق.
* رابعا: شباب جباليا يتقدم بالتعزية الخالصة لأندية الدرجة الممتازة التي ارتضت لنفسها بيع ضمائرها وبيع القيم والأخلاق التي من المفترض أن تكون الهدف المنشود للرياضة.
* خامساً: شباب جباليا يحتسب كرة القدم الغزية عند الله تعالى والتي دُق آخر مسمار في نعشها اليوم أمام هذه المهزلة التحكيمية المدبرة.
* سادساً: شباب جباليا يشكر جماهيره الوفية التي لازمته في كل مكان وزمان ويقدر جهود أبنائه المخلصين أينما كانوا وحيثما حلو.
"وحسبنا الله ونعم الوكيل"
مجلس ادارة نادي شباب جباليا
عدد الزوار 16942،
أضيف بواسطة/
عبد الله إبراهيم الفرا