بلدية خان يونس ومؤسسة تامر توقعان مذكرة تفاهم لدعم إحتياجات المكتبة العامة


بلدية خان يونس – المكتب الإعلامي
وقعت بلدية خان يونس جنوب محافظات غزة مع مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي مذكرة تفاهم لدعم إحتياجات المكتبة العامة من الأجهزة التكنولوجية والتي تساند عمل المكتبة في تقديم خدماتها للجمهور، ويأتي توقيع الإتفاقية ضمن مشروع "مكتبات من أجل التغيير" لصالح المكتبات المجتمعية والتعليمية، والذي تنفذه تامر بالشراكة مع مؤسسة التعاون.


وحضر مراسم التوقيع رئيس البلدية المهندس يحيى الأسطل، وعضو المجلس البلدي الدكتور أمين وافي، ومدير دائرة العلاقات العامة الأستاذ عماد الأغا، ومسئول الأنشطة المجتمعية الدكتور مروان المصري، ومدير المكتبة العامة المهندس خميس رشوان، بالإضافة إلى مسئولة الأنشطة بالمكتبة الأستاذة زمزم زعرب، فيما مثل مؤسسة "تامر" مديرها الأستاذ أحمد عاشور وكلٍ من هاني البياري وإيهاب الغرباوي.


وفي بداية اللقاء شكر الأغا مؤسسة تامر على دعمها لقطاع الطفولة والطلبة من خلال تنفيذ المشاريع الهامة والتي تهدف إلى تكوين جيل من النشىء يتحلى بالثقافة العالية ويتميز بالإبداع الفكري، مثمناً دورهم في تنفيذ مشروع "مكتبات من أجل التغيير" والذي ساهم في تعزيز دور المكتبة بالمجتمع وفتح قنوات جديدة من التواصل التعليمي والثقافي مع كافة المؤسسات والقطاعات المجتمعية والتعليمية وكذلك الخدماتية والأهلية.


ومن جانبه قدم الأسطل شرحاً موسعاً عن طبيعة الخدمات الثقافية والتعليمية التي تقدمها البلدية للمواطنين بخان يونس، مشيراً إلى الدور الذي تلعبه المكتبة العامة في نشر الوعي المجتمعي وإرساء قواعد الثقافة العامة، لافتاً إلى أن البلدية ومن منطلق حرصها على دعم المسيرة الثقافية قامت في وقت سابق بتشكيل مجلس إستشاري للمكتبة والذي ساهم في إشراك جميع مكونات المجتمع من النخب والمثقفين في وضع الخطط والبرامج والعمل على تنفيذ الفعاليات التي من شأنها دعم المسيرة الثقافية بالمدينة.


وبدوره بين عاشور بأن المكتبة العامة تعد جزءً أساسياً في المجتمع والتي من خلالها يتم تنفيذ جميع الأنشطة المتعلقة بنشر الثقافة، مشيراً إلى أن فكرة إنشاء مؤسسة "تامر" جاءت كدعم وتطوير مساعد للتعليم الرسمي الذي تقدمه المدارس التعليمية، مستعرضاً مراحل تطور المؤسسة والتي بدأت بالعمل مع الأطفال والأهالي ومن ثم التعاون مع كافة المؤسسات المختلفة الأجنبية والمحلية والتي تُعني بتعزيز الجوانب التعليمية والعلمية، وصولاً إلى العمل مع البلديات والمكتبات التابعة لها وذلك للإسهام في تعزيز القراءة والثقافة وحب المطالعة لدى جيل النشىء، مشيراً في ذات السياق إلى أن مذكرة التفاهم ستساعد في إدخال التقنيات التكنولوجية الجديدة لدى المكتبة بما ينعكس على المجتمع ككل إلى جانب تعزيز دورها الريادي والثقافي.

 









عدد الزوار 22114، أضيف بواسطة/ حسن عادل الفرا