ظاهرة هجرة المحترف الفلسطيني للدوري المحلي .. ايجابيات وسلبيات -
غزة_كورة بلدنا _
يشهد دوري المحترفين الفلسطيني لكرة القدم "دوري الوطنية موبايل" خلال الموسم الجاري وبدءا من الانتقالات الشتوية الحاليوة ظاهرة مثيرة للانتباه تتجلى في عودة العديد من اللاعبين المحترفين الفلسطينيين في البطولات الأوروبية إلى منافسات الدوري المحلي.
ويري محللون رياضيون أن عودة المحترفين إلى الدوري المحلي قد يكون حافزاً لتطور المستوى الفني للمباريات في ظل نظام الاحتراف المتبع في المقابل، حذروا من أن تكون هذه "الهجرة العكسية" مجرد عودة من أجل المشاركة فقط، خشية أن يصبح الدوري المحلي مقبرة للمحترفين وملجأهم الأخير قبيل انتهاء مسارهم الاحترافي.
وشهد دوري المحترفين من قبل عودة اسماء لامعة كعبد اللطيف البهداري واسماعيل العمور واشرف نعمان وروبرتو كاتلون واخرهم جونثان سوريا لاعب منتخب فلسطين المنضم لاهلي الخليل وانتقل وكميلو ثريا من تشيلي وهو يلعب في المنتخب الوطني للشباب ، وبابلو برافو من تشيلي ، وهو لاعب المنتخب الفلسطيني الاول لفريق مؤسسة البيرة ليمثلوه بدوري الاحتراف الجزئي
وتختلف الأسباب التي دفعت بهؤلاء المحترفين إلى اختيار اللعب في الدوري الفلسطيني في ما يشبه الهجرة المعاكسة لما هو قائم، حيث أن اللاعبين الهواة في البطولة المحلية يبحثون عن الفرص التي تسنح لهم بالانتقال إلى عالم الاحتراف.
عموما ظاهرة العودة المُكثفة للمحترفين إلى الدوري المحلي قد تكون إيجابية بالنسبة للقيمة المضافة التي يجلبونها لفرقهم، وهو ما يمكن أن يقدم التنافس المنشودة للبطولة في ظل دخولها نظام الاحتراف كما يعتبر الجهاز الفني للفدائي بقيادة عبد الناصر بركات الاكثر سعادة بتواجد هؤلاء بالدوري الفلسطيني الامر الذي سيضعهم تحت العين مباشرة .
عدد الزوار 14001،
أضيف بواسطة/
عبد الله عبد المعين الفرا