شخصية رياضية جميلة تحظى بمنظومة علاقات واسعة بين أبناء المنظومة الرياضية على مستوى قطاع غزة لخلقها الجم و إبتسامتها الدائمة التي تعتبر شعار هذه الشخصية . الكابتن بسام الأخرس أحد أبناء جيل الثمانينات جيل العمالة في قلعة الزعيم نادي شباب رفح الذي كانت بدايته مع نجوم الزمن الجميل محمد سبيكة , عبدالقادر السيد , عبدالقادر أبو العسل , جميل اللداوي و زكي الملاحي . " مصائب قوم عند قوم فوائد " بداية الأخرس مع الملاعب في 83 عندما تعرض مدافع الفريق عبدالقادر أبو العسل لإصابة قوية أخرجته من الملعب ليحل الأخرس بديلا له و هو لم يتجاوز الــ17 عاما ليكون أصغر لاعبي الفريق . الإنقسام الذي حدث عام 1983 و تقسيم محافظة رفح لرفح المصرية و رفح الفلسطينية و بحكم منطقة سكناه في كندا أصبح من ضمن الأراضي المصرية ليكمل دراسته في مصر و يبقى لاعبا مع منتخب المغتربين الذي كان ممثلا لفلسطين في تلك الأوقات . مع قدوم السلطة عاد نجمنا الأخرس لقطاع غزة و عاد لبيته الثاني نادي شباب رفح و تولى المهمة التدريبية كمدير فني عدة مرات قبل أن يتم تكليفه مؤخرا من قبل مجلس إدارة النادي بمنصب مدير الكرة . باللهجة المصرية خفيفة الدم التي من خلالها ينجح نجمنا الأخرس للوصول لقلوب الجميع نجح بلملمة أوراق فريق الزعيم من خلال الإختيار الموفق للمدرب الشاب الطموح الكابتن أحمد عبدالهادي " شوبير " الذي يقدم معه الفريق عروضا قوية و عادت الروح القتالية للقلعة الزرقاء و أصبحت تقاتل بإستبسال للوصول لمقعد الصدارة بعد أن أصبحت على بعد ثلاثة نقاط من الجار الشقيق خدمات رفح المتصدر و لا زال الطريق طويلا . الأخرس باللهجة المصرية أصبح سمة من سمات دكة الزعيم التي تعتبر بطارية الشحن المعنوي للاعبين فهل يتحقق الحلم و إستعادة درع البطولة من جديد لخزائن الزعيم بقيادة المحنك أحمد عبدالهادي و القائد بسام الأخرس ؟
عدد الزوار 23571،
أضيف بواسطة/
عبد الله عبد المعين الفرا