" ريان 1 " صاروخ سلوي جاري تطويره في مصانع الإبداع

 

غزة - الأقصى سبورت 

لكل طفل موهبة تنتظر إكتشافها و صقلها , فالموهبة كالنبتة أو البرعم الصغير الذي يجب تناولها بالرعاية و السقاية و إلا هلكت . فالموهبة هي تلك القدرة الرائعة التي تجعل الطفل عند القيام بنشاطٍ ما، يُظهِر أداءه بتميُّز في هذا المجال، وتجعله متفردًا وممتلكًا لخصائص وسمات يحتمل ألاَّ يمتلكها الآخَرون. الشبل إدريس أسامة ريان  الذي لم يتجاوز عمره الستة عشر عاما موهبة سلوية فذة تم إكتشافها من قبل مدرسة الإبداع لكرة السلة  و بوقت قليل ذاع صيتها على مستوى الساحة الغزية للمستوى الفني الراقي و الرائع الذي يقدمه و جذاب أنظار الجميع . " ريان " رغم صغر سنه إلا أن الأداء الذي يقدمه عكس القيمة الفنية للاعب موهوب قادم بقوة على الساحة  و أهم ما جذب الأنظار لهذا اللاعب و جعله مميزا عن أقرانه هو الذكاء و سرعة البديهة من خلال قرائته الجيدة للملعب من خلال متابعة أماكن زملائه اللاعبين و تمرير الكرة لهم بطريقة محترفة و صحيحة و التواجد بأماكن مناسبة لإستلام الكرة و التحرك بالمساحات هذا من ناحية تكتيكية أما من الناحية الفنية فهو يجيد المهارات الأساسية للعبة مثل إستلام الكرة , التصويب سواء الرميات الثنائية أو الثلاثية , الجري بالكرة ,.  الشبل ريان ينحدر من عائلة رياضية تحفزه و تشجعه على الإستمرارية لا سيما من قبل والده  الكابتن اسامة الذي يعتبر جوهرة فلسطين لكرة السلة و أفضل من أجبتهم اللعبة فترة التسعينات الذي يحرص على غرس روح التحدي في نجله فهو من يشرف عليه تدريبيا كونه مدير مدرسة الإبداع و يسعى ريان الأب ليضع في نجله كل خبرات السنين ليكون خليفته في الملاعب و يبقى اسم العائلة حاضرا في كافة الأجيال . ريان الأب يطمح لنجله إدريس بأن يشق طريق النجومية في اللعبة سواء عهلى المستوى المحلي أو الدولي من خلال الحلم بتمثيل فلسطين في الإستحقاقات الخارجية و نجح رغم صغر سنه اللعب مع منتخب نجوم قطاع غزة أمام بطل الثلاثية خدمات البريج ليرسل رسائله أنه لاعب صغير السن لكنه ناضجد سلوية و يستطيع أن يلاعب من هم أكبر منه سنا معتمدا على مهاراته الفنية و البدنية . 

عدد الزوار 22013، أضيف بواسطة/ عبد الله عبد المعين الفرا