لا يختلف إثنين أن فريق كرة القدم بنادي شباب خانيونس منذ صعوده للدرجة الممتازة شكل طفرة رياضية كبيرة و كان موسم 2010/2011 هو قمة النضوج لرفاق محمد أبو حبيب و تلاميذ المعلم ناهض الأشقر في تلك المرحلة .

كتيبة النشامى التي قدمت أفضل اللاعبين على مستوى الوطن و الذي خطف الأنظار بقوة سفير محافظة خانيونس في المنتخب الوطني النجم عبدالحميد أبو حبيب .

روح الأسرة الواحدة و اللعب على قلب رجل واحد هو السلاح الفتاك الذي فرض شباب خانيونس بطلا للدوري في أصعب الظروف التي مر بها النادي بسبب الإنقسام البغيض .

شباب خانيونس يمتلك كوكبة من أحرف و أمهر اللاعبين على مستوى قطاعنا الحبيب و هو يعتبر أقل الأندية إستعانة باللاعبين من خارج أسوار النادي .

الموسم الماضي بدأ الفريق بمستوى متذبذب خلال مرحلة الذهاب حيث تحصل على 16 نقطة من سلسلة تعادلات و تعرض لثلاثة خسائر من الشجاعية و الصداقة و الهلال و أعتقد البعض أن كتيبة النشامى في إنهيار .

مرحلة الإياب و تحت قيادة الشيخ إحميدان بربخ إنتفض رفاق حسن حنيدق و قدموا أجمل السمفونيات الكروية و كانوا الفريق الوحيد الذي أوقف إنتصارات الشجاعية و حققوا الفوز عليه على استاد خانيونس و أثبتوا أنهم قادرين على فعل كل شيء و خطفوا مركز الوصافة في الجولة الأخيرة .

" حسن حنيدق , خالد القوقا , عيد العكاوي , محمد الحلاق , محمد أبو موسى , حازم شكشك , عمر أبو عبيدة , إسلام أبو عبيدة , رفيق عاشور , حسين البطراوي , أمجد أبو شقير , وائل موسى , إبراهيم سلامة , عبدالمجيد يوسف , باسل أبو بطنين , معتز أبو سل , عبد الرحمن الحاج , إبراهيم أبو عبيدة , إبراهيم الحاج , هيثم فتيحة , مجدي الأشقر , محمد صافي  " .

أسماء لها طنة و رنة تمتلك من المقومات ما يجعلها تحدث الفارق في أي زمان و مكان رجالات خانيونس من المحنة و الشدة صنعوا إنجازا و رفعوا رأس المحافظة عاليا بدرع الدوري و كان سلاحهم اللحمة و التكاثف و التلاحم و روح الأسرة الواحدة .

جماهير النشامى تعول على فريقها كثير في مرحلة الإياب تحت قيادة المدير الفني ناهض الأشقر و المدرب الطموح ماجد البجة  لا سيما بعد البداية الغير موفقة في مرحلة الذهاب و لم يتحصل الفريق سوى على 13 نقطة فهل يستطيع رفاق حسن حنيدق تغيير المعادلة و الزحف نحو فرق المقدمة و هو مكانها الطبيعي ؟