غزة - كورة بلدنا - كامل غريب

عندما نتحدث عن مركز حارس المرمى في لعبة كرة القدم فإننا نتحدث عن مركز حيوي ربما يكون الأهم داخل الفريق، مردود الرجل الذي يقف بين الخشبات الثلاث ينعكس دوماً على نتائج فريقه، خطأ واحد يعني ضياع بطولة وتصدي واحد يعني أحياناً حمل الكؤوس، التفاصيل الصغيرة تختزل بين القفازتين على المستطيل الأخضر.

التاريخ مليء بالأحداث التي تشير إلى أهمية حارس المرمى في تتويج فريقه بالألقاب، وهو ما اثبته الحارس المخضرم وليد قيسية حارس مرمي فريق الكرة في نادي شباب الظاهرية وصاحب السجل الحافل بالبطولات والالقاب مع الغزلان حين قاد فريقه مجددا للتتويج بلقب بطولة كاس الشهيد ياسر عرفات «ابو عمار» لاندية المحترفين بعدما ان هزم شباب الخليل 4/3 بضربات الجزاء الترجيحية حين تصدي قيسية الي ضربتي جزاء من اقدام لاعبي العميد مهند فنون وجهاد عبد العال .

الحارس المخضرم قيسية يعد الرجل الوفي لغزلان الجنوب كونه يظهر وقت الازمات بجانب فريقه فحين انتقل حارس مرمي الغزلان السابق غانم محاجنة الي شباب الخليل توقع الجميع ان تصبح حراسة مرمي الغزلان ازمة تؤرق الجميع لكن قيسية اثبت ان حراسة الغزلان لن تقف على حارس بعينه وان حراسة مرمي الفريق بخير .

عموما قيسية بات يمتلك رصيد قياسي من البطولات مع الغزلان وبات من اكثر اللاعبين صعودا لمنصات التتويج في انجاز تاريخي وقياسي يحسب له

وليد قيسية ابن ال330 ربيعا يلعب لفريق الظاهرية منذ العام 2002 بعدما استلم حراسة المرمى من الحارس السابق للغزلان رفيق ابو خلف و يعمل مدرسا في احد مدارس الظاهرية