النجاح لنا جميعاً. .... وكلنا نتحمل مسؤولية ما يجرى. ...!!

الأقصى سبورت - كتب / خيرى أبو زايد

عندما نكتب "خاطرة " ونسترسل في الكتابة لم يكن البته بدافع الكتابة فقط، واستحضار الكلمات المنمقة والجذابة لشد الإنتباه، بقدر ما يكون المشاركة الفاعلة والحقيقة فى جل الأحداث الرياضة هنا وهناك،

وذلك من موقع المسؤولية الوطنية والتاريخية، التى تقع على كاهلنا جميعاً، وعطفا على ما تقدم أقول أن ما شهده الموسم الكروى الحالى من تداعيات خطيرة، وغير مسبوقة على الساحة الرياضية الغزية، من التوتر والعصبية العمياء المصاحبة لسلوك بعض الجماهير في المدرجات،

شيئ ينذر بخطورة كبيرة لا يجب السكوت عليه مطلقا من جميع أبناء الحركة الرياضية بكل مسمياتها، لذلك لابد من الوقوف جميعا عند مسئولياتنا الوطنية والرياضية،

إذا أردنا للمسيرة الرياضية أن تتواصل بنجاح، دون عوائق مفتعلة من قلة مع شديد الأسف أصبحت لها تأثير واضح وكبير على سلوك جماهيرنا في المدرجات، كما تابعنا ماجرى من أحداث مؤسفة في بعض لقاءات الدور الاول من دورينا،

وهذا يدفعنا بكل وضوح مطالبة إدارات الأندية فى المقام الأول، عدم السكوت عن ما جرى من محاولات "عبثية " هدفها الأساسي تدمير مسيرتنا الرياضية بتصرفات حمقاء تسيئ لنا جميعاً،

فيجب عليها قبل دوران عجلة الدور الثاني المنتظر رفع الغطاء عن هذه المجموعة، التى تتبع روابط المشجعين وتقوم بتسليم أسمائهم بكشف واضح وصريح ممهورا بختم النادى للأمن والشرطة، ليتم استدعائهم وأخذ تعهد عليهم بحضور أولياء أمورهم، والحديث معهم عن مخاطر هذا السلوك المشين الغريب على عادات وتقاليد شعبنا الأصيل والمحترم، رغم أننى أشك في قيام إدارات الأندية بهذا الدور "الهام جدا " وعدم الخجل منه طالما الأمور وصلت إلى هذا الحد من الجنون والتعصب الأعمى،

هذا اقتراح مطروح للبحث من عديد الاقتراحات المطروحة لعلى وعسى أن يساهم في إيقاف موجة الشحن والتوتر الزائد الذى خرج عن المألوف وتجاوز كل الخطوط الحمراء هذا الموسم، في ذات السياق يواصل اتحاد الكرة جهوده الحثيثة للتغلب على هذه الآفة الخطيرة، ويواصل لقاءاته المكوكية شبه اليومية مع جميع أبناء الحركة الرياضية والشرطة والإعلاميين وكل المعنيين،

قبل انطلاق الدور الثاني بنفس جديد وروح جديدة يسودها المحبة والإحترام الاخوى المتبادل، خاصة قضاة الملاعب أخوتنا واحبتنا الذين يتعرضوا لحملة جنونية مسعورة دون وازع من ضمير من قبل الكبير والصغير في الأندية الرياضية،

وقبل إن اختتم هذا الموضوع الذى يطول شرحه ويحتاج إلى وقفة ووقفات أخرى، أؤكد مجدداً أن نجاح مسيرتنا الرياضية هو نجاح لنا جميعاً وليس لإتحاد الكرة لوحده، لذلك كلنا نتحمل مسؤولية ما يجرى على الساحة الرياضية الغزية من فلتان أخلاقى موتور وغير مسبوق. .....!!

 

عدد الزوار 18296، أضيف بواسطة/ جمعة عبدالحكيم الفرا