الملاعب "الخماسية " المنتشرة بكثافة في غزة أوقفت عجلة ألعاب جماعية كبرى. ...!!

الأقصى سبورت - كتب / خيرى أبو زايد

سجلت المحافظات الجنوبية أرتفاع مضطرد وغير مسبوق، على صعيد الملاعب "الخماسية الصناعية "فى الأونة الأخيرة، هذه الملاعب المنتشرة بكثافة في غزة أوجدت حالة رياضية مهمة في الوسط الرياضى،

وغيرهم الكثير الذى وجد ضالته فيها من المحبين والمهتمين بالرياضة، خاصة في الفترة المسائية التى تشهد إقبالاً كثيفاً من المرتادين عليها، وأصبحت هذه الملاعب بمثابة متنفس للجميع لقضاء قسط من الراحة النفسية،

وتغيير في الروتين والمزاج العام في ظل ما يعانيه القطاع من حصار جائر وخانق لم يشهد العالم مثيلا له، الملاعب الصناعية هذه جلها تتبع لمستثمرين وبعض الأندية، وهى ربحية بالدرجة الأولى رغم تكلفتها الباهضة فكما لها إيجابيات أيضا لها سلبيات،

ومن ايجابياتها المحمودة انها تشهد إقبالا رائعا وتجمع الكل الرياضى من قدامى لاعبين وشباب وصغار منخرطين في مدارس للكرة ومؤسسات ونقابات، بحسب الوقت واليوم المحدد لهم باللعب وفى أجواء رياضية ممتعة،

بعيداً عن الشحن والتوتر الذى يسود أجواء دورينا فى الملاعب الكبيرة، لكن! ؟مايعيب هذه الملاعب أن اللعب يتم عشوائيا، كما شاهدنا في بعضاً منها بعيداً عن الأنظمة والقوانين المتبعة في الألعاب الخماسية، وهنا نقول حبذا لو تم استغلال هذه الطفرة من اتحاد اللعبة،

وقام بعمل تجمعات في كافة المحافظات أشبه بالصواعق لضبط واقع هذه اللعبة المنتشرة بكثافة للتعريف بأنظمة وقوانين الخماسيات، ليكون الجميع على إطلاع و دراية تامة بقوانينها بعيداً عن الاجتهادات والإختراعات من القائمين على هذه الملاعب،

ومن السلبيات التي خلفتها انتشار الملاعب الخماسية الصناعيه أنها أوقفت عجلة دوران ألعاب جماعية كبرى، خاصة اللعبة الشعبية الثانية "كرة السلة " التى توقفت تماماً ومع شديد الأسف والغصة ألغيت من سجلات أندية كبيرة ومعروفة في الوسط الرياضى،

وهذا يعد خلل كبير وواضح في سياسات بعض الأندية الجماهيرية التى أصبحت توجه كل الدعم والإهتمام نحو لعبة كرة القدم فقط. . ..!!

 

عدد الزوار 21000، أضيف بواسطة/ جمعة عبدالحكيم الفرا