زة - الأقصى سبورت - ماهر الزر 

بعد نهاية مرحلة الذهاب من دوري الوطنية موبايل في قطاع غزة ودخول الفرق في مرحلة الإنتقالات الشتوية لتعزيز النقص في صفوفها بناءا على التقارير الفنية من أجهزتها التدريبية .

وبعد أن فقدت الجماهير المتعة التهديفية للاعب بقيمة النجم محمد بركات الذي حصل على هداف الدوري خلال موسمين متتاليين مواسم " 2012/2013 , 2013/2014  " كدليل واضح على نزعة اللاعب التهديفية التي سببت كابوسا لكل الدفاعات الغزية ومن خلفهم حراس المرمى .

طموح اللاعب بالإحتراف الخارجي تحقق من خلال تعاقده مع نادي الشعلة السعودي لكن حلمه إصطدم بمعبر رفح البري الذي على بوابته تحطمت أحلام الكثيرين من أبناء شعبنا الفلسطيني .

بركات حرم من اللعب في الدوري الغزي بعد أن أرسل بطاقته الدولية وتم قيده على كشوفات الإتحاد السعودي وأصبح مصيره مرهون بفتح المعبر الذي دام إغلاقه طويلا وإنتهت مرحلة الذهاب التي فقدت النجم بركات .

الآن ونحن في الراحة السلبية بين الدورين وبدأ فترة الإنتقالات الشتوية هل يبتسم الحظ للطموح بركات ويحقق حلمه بفتح المعبر ويتمكن من السفر أم أن بركات سيستمر بالإبتعاد عن الكرة والملاعب بإنتظار غد مجهول أم يجد حلولا للعودة من جديد للعب في غزة إما من خلال فسخ تعاقده أو الحصول على كتاب إعارة من ناديه للعب في غزة .

السؤال الكبير هنا في حال قام جلاد الحراس محمد بركات في فسخ تعاقده مع نادي الشعلة أو الحصول على كتاب إعارة للعب في غزة سيعامل معاملة لاعب قادم من دوري عربي خارجي وهذا يسمح له لعب مرحلة الإياب في أي نادي غزي أم أن مشاركته في لقاء فريقه شباب خانيونس أمام غزة الرياضي ستفرض عليه اللعب إجباريا لشباب خانيونس في ظل اللائحة التي تمنع إنتقالات اللاعبين لأندية من نفس الدرجة وهل الإعارة ستكون بمقابل مادي للنادي السعودي في حال وافق على هذا المبدأ سيناريوهات كثيرة تنتظر الإجابة عنها الأيام القليلة القادمة .