لا يختلف إثنين أنه منذ قيادة الكابتن جمال الحولي الدفة الفنية لفريق إتحاد خانيونس ظهرت بصماته واضحة من خلال فريق منظم رغم أنه فاز بلقائين و تعادل بآخرين و خسر ثلاثة لقاءات .
الإتي بعد أن قام بتغيير جلده و التعزيز بعدة لاعبين رغم أنهم مغمورين لكنهم أثبتوا أنهم مميزين و مع مرور الوقت و الإنسجام سيكون لرفاق نبيل صيدم رأي أخر في قادم الجولات .
عصر اليوم السبت قدم أبناء الكابتن جمال الحولي عرضا فنيا مميزا أمام فريق الصداقة رغم خسارته اللقاء بهدفين مقابل هدف .
الكابتن جمال الحولي بعد تأخر فريقه بهدف قام بمغامرة فنية رغم إصابة أحد أهم أوراقه الهجومية اللاعب إبراهيم الحبيبي ليضطر لتغييره إضطراريا و يقحم بدلا منه إسماعيل أبو نادي ثم أخرج حازم البيوك من وسط الملعب و أقحم مهاجم آخر بالدفع بهيثم النجار و نشط جبهته اليمنى بالدفع بطارق العايدي بديلا لخالد عياش .
الحولي شكل قوية هجومية من خلال اللعب بثلاثة مهاجمين " قصي محمود , اسماعيل أبو نادي و هيثم النجار " و نجح بمحاصرة الصداقة وسط ملعبهم و حرمته العارضة و القائم أكثر من مرة من الوصول لشباك الحارس فادي جابر حتى نجح البديل اسماعيل ابو نادي من ترجمة أفضلية فريقه بهدف التعادل و كان الأقرب للفوز رغم خطورة مرتدات الصداقة التي من خلالها أهدر هاني أبو ريالة و صائب أبو حشيش هدفين من إنفراد تام بالحارس البيوك .
على الرغم من خسارة الحولي اللقاء رقميا لكنه كان الأفضل فنيا من خلال سيطرته على مجريات الشوط الثاني بالكامل فيحسب للحولي أن يلعب أمام فريق بقيمة نادي الصداقة في ملعبه بثلاثة مهاجمين و يكون طمعان بالإنتصار لكن في النهاية هي متعة و حلاوة كرة القدم فقد خسر الحولي اللقاء رقميا و إنتصر فنيا
عدد الزوار 20796،
أضيف بواسطة/
جمعة عبدالحكيم الفرا