في حضرة الإبداع تحدث ما شئت من عذب الكلام وقل يا سلام ما أجملهم ما أروعهم وأدي التحية معاها السلام بلادي بلادي هتاف الغالي وروح رياضية يا نبض الفؤادي وأبدا ما يخسر معاها حنكبر صباحك سكر ونورك يلالي .
من هنا نبدأ من حروف الأغنيات وأهازيج الكبار الذين رسموا لوحة الجمال بأصواتهم وصرخة حناجرهم الهاتفة إنهم جمهور نادي خدمات خانيونس الذين أكدوا أن في الرياضة الخير الكثير والخير في صفاء النفوس ما دامت تعبر عن وحدة الوطن وترتقي لحجم تضحياته السجام في جولة جديدة من جولات دوري الوطنية موبايل تلك البطولة التي جاءت من رحم المعاناة .
فكان لها أولائك المخلصين الذين كسبوا ثقة ومحبة كل من تابعهم عبر تسعة جولات متتالية كان آخرها اللقاء الذي جمع ما بين هؤلاء النسور وجارهم الزعيم الرفحي الذي تم استقباله بكل الود والحب مرحبين بهم ولسان حالهم يقول ما زالنا على عهد الأخوة ما حيينا ولدينا من ثقافة العز الكثير وما زلنا الأوفياء لمن تركوا فينا وصية المجد نشدو بها قولا وفعلا .
زاحفين خلف فريقنا الذي أثبت أنه كبار الفرق الرياضية كيف لا وهو فريق الساجدين بعد كل هدف إيمانهم بالله لا يفنى وخلفهم جماهير وفية بقيادة السليمان الوفي لمدينته بسيمفونيته التي اعتدنا عليها (خانيونس بحبك ودربي من دربك انا من رجالك وروحي لأجلك ..)
شكرا للأكابر في صرختهم الأبية وتشجيعهم المثالي ولسليمان الفقعاوي ورفاقه ولادارة النادي التي استطاعت غرس تلك المفاهيم حقيقة راسخة في النفوس وللاعبين والجهاز الفني الذين برهنوا جمال اللعب النظيف والذي انعكس إيجابا على أداء الجمهور .بصرخة الحر ووفاء الأكابر .
