تتابع جماهير مدينة خانيونس بحذر مصير فرقها الثلاثة (الشباب والاتحاد والخدمات) في منافسات الدوري الممتاز بعد انقضاء (7) جولات على بدايته.
وقبل بداية الموسم الحالي ترقب الجميع مشاهدة فريقي الشباب والاتحاد كأبرز المنافسين على اللقب خاصة أن شباب خانيونس قدم أداءً جعله يحتل وصافة الدوري الموسم الماضي بامتلاكه مجموعة من النجوم القادرة على إعادة النشامى لمنصات التتويج.
فريق شباب خانيونس عاش أصعب فتراته في البطولة بعدما تلقى أربع خسائر متتالية في الدور الأول أبعدته قليلاً عن فرق المقدمة وكان مفاجأة مدوية سقوط النشامى في أربع جولات خاصة مع البداية القوية التي قدمها في أول جولتين وتحقيقه لفوزين على حساب غزة الرياضي وشباب جباليا.
مصير النشامى متعلق بعودة الروح القتالية داخل الملعب وإيجاد حل لغياب الهداف محمد بركات الذي بدا واضحاً تأثر الفريق بغيابه من لحظة امتناعه عن المشاركة مع الفريق.
فريق اتحاد خانيونس برز خلال الموسمين الماضيين كأحد أهم المنافسين على بطولة الدوري في تطور مستواه الفني والجماهيري ولكن الأنفاس الأخيرة حرمت الفريق من اعتلاء منصات التتويج، ورغم ذلك كان من ضمن أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب في الموسم الحالي.
فريق الاتحاد يمر هو الآخر في ظروف صعبة مع بداية المنافسة على الدوري ولم يحقق الفوز سوى مرة واحدة فقط وابتعد كثيراً عن فرق المقدمة قبل أربع جولات على نهاية الدور الأول.
التغير الواضح في أداء اتحاد خانيونس بدأ يظهر مع آخر ثلاث جولات ولكن الأداء لا يكفي مع غياب تسجيل الأهداف وحصد النقاط وتحسين مركزه على جدول الترتيب خاصة مع الفرق التي تنافس على المقدمة.
لعل الحكم على مصير وأداء فريقي شباب واتحاد خانيونس يبدو مبكراً لأن هناك المتسع الكبير لتدارك النتائج السيئة للفريقين.
فريق خدمات خانيونس يبدو في بداية المنافسة أضعف من بدايته في الموسم الماضي الذي عانى فيه من الهبوط ويسعى الآن لتثبيت أقدامه موسماً آخر في الدوري الممتاز خاصة مع اشتداد المنافسة على الهبوط مع فرق كبيرة بخلاف سيناريو الموسم الماضي.
الفريق الأحمر بحاجة لربط خطوطه أكثر والابتعاد عن مسلسل الخسائر خاصة مع الفرق التي تنافسه في مؤخرة جدول الترتيب وإيجاد رغبة حقيقية لدى الفريق بالقتال حتى آخر لحظة للبقاء بين الكبار.
عدد الزوار 24247،
أضيف بواسطة/
جمعة عبدالحكيم الفرا