صدارة رفحية بأقدام لولحية ..وأرقام نادرة من الوطنية

الحكاية الأولي : صدارة رفحية بأقدام لولحية

مازالت جوقة الفنان محمود المزين تعزف على أوتار الزمن الجميل، وتذكر العشاق والمحبين بسمفونيات جيل التسعينات العظيم، على مسرح الملعب البلدي بمحافظة خانيونس بعد أن أطاح الأخضر الرفحي بقيادة سعيد السباخي ورفاقه بأصحاب الدار، نشامي خانيونس بهدفين مقابل هدف وحيد مؤكدين على أحقيتهم بالصدارة بعد تألق وتلألأ نجم الفريق أحمد اللولحي، الذي أحرز هدفين رائعين في مرمي رفاق عيد العكاوي الباحثين عن هويتهم المفقودة منذ الأسبوع الثالث،في الوقت الذي سقط فيه فرسان الشرق اتحاد الشجاعية في فخ التعادل الإيجابي أمام اتحاد خانيونس،فيما فوت الزعيم شباب رفح فرصة الاقتراب من أهل القمة بعد سقوطه الغير متوقع أمام هلال غزة بهدفين نظيفين .

الحكاية الثانية : الصداقة مختلف

حكاية نادي الصداقة الذي اقترب في المواسم الماضية من أندية القمة، ولكنه لم يكن جديا،على عكس هذا الموسم الذي يبدو فيه الفريق بقيادة المدرب مصطفي نجم مختلفا ،نجم يحث دائما لاعبيه علي التقدم إلي الأمام، ويحامل استخراج أقص طاقاتهم، إضافة إلي النهج الهجومي الواضح من خلال الدفع بأكبر عدد من المهاجمين وتسجيل عدد كبير من الأهداف(13)هدفا وهو الثاني بعد اتحاد الشجاعية وتخليه عن الحذر الدفاعي ( 8) أهداف،وهذا لم نعهده في المواسم السابقة،كما أن الفريق أبرم صفقات مهمة أبرزها محمد السطري المهاجم الخطير وعبد الرحمن المنايعة ،والاستفادة من مدرسة الناشئين(صائب أبو حشيش ومحمد أبو ناجي) ووجود عناصر الخبرة( سامي سالم وهاني أبو ريالة وفادي جابر)واحتياطي يتمتع بالخبرة والمهارة ( فضل أبو ريالة وأحمد سلامة)هداف الفريق في الموسم الماضي .

الحكاية الثالثة : غربلة الشاطئ

هذا الفريق العريق،متنفس أبناء المخيم،صاحب الجماهيرية الطاغية،الفائز ببطولة الدوري والكأس من قبل ،لعب له أمهر اللاعبين وأشرف عليه رواد الحركة الرياضية في قطاع غزة تكسرت مجاديفه وانحرف شراعه،يكاد يغوص في غياهب النسيان ومازلنا نتفرج ونتحسر ونكيل لبعضنا الاتهامات دون أن يجرؤ أحد على قول الحقيقة، أو يضع يده على منطقة الداء ويأتي بمنطق الدواء،الفريق في الوقت الحالي بالذات لايحتاج إلي إدارة جديدة أو جهاز فني جديد أو لاعبين جدد والمطلوب فقط من الجميع(بط الدمل) والحديث هنا عن وجود عنصر في الجهاز الفني له مآرب أخري كما يدعي البعض وهذا الحديث ليس جديدا فقد سمعت هذا الحديث منذ الموسم الماضي من مصادر موثوقه وهذا الأمر يتكرر الموسم الحالي فحالة الفريق المؤسفة وعصبية اللاعبين وكثرة البطاقات الحمراء والصفراء وتكرار الأخطاء الفنية والتكتيكية توضح بما لايدع مجالا للشك بأن الأنفس ليست صافية والإخلاص ليس للفريق بل لحسابات شخصية وعلى الإدارة الحزم مع اللاعبين وأعضاء الجهازين الفني والإداري واتخاذ القرار الصارم في هذا الموضوع مهما كلف الأمر، ويجب على الجميع ألا يخشي من فزاعة الهبوط إلي الدرجة الأولي فالشاطئ يمتلك عناصر مميزة تستطيع الوصول به إلي بر الأمان إذا تهيأت الظروف ووظفت إمكانات اللاعبين بطريقة مهنية صحيحة،وعلى الجهاز الفني أن يتحلي بالشجاعة في التشكيل وطريقة اللعب وشحن اللاعبين بصورة سليمة تستخرج من خلالها طاقات اللاعبين.

الحكاية الرابعة : جدد وجيدون

لكل جديد بريق وطعم جديد،ويحمل كل تغيير أملا بمستقبل مشرق يروي ظمأ العطشى،هذا ما حدث بالفعل مع خدمات المغازي الذي استعان بالمدرب خالد الحاج أحمد لاتقاذ ما يمكن انقاذه وبالفعل استطاع الحاج أحمد من تغيير وجهة سهم الفريق من الأسفل إلي الأعلي بعد أن حقق فوزين متتاليين على خدمات خانيونس وشباب جباليا رفع الفريق رصيده إلي 8 نقاط في المنطقة الآمنة وفي نفس الاتجاه سار عبد الحي أبو شمالة مدرب الهلال الجديد بعد فوز مستحق على شباب رفح محققا الفوز الاول للهلال في الدوري في أول مباراة يقود فيها الفريق وملحقا الهزيمة الأولي بالزعيم في حين لم يستطع جمال الحولي مدرب اتحاد خانيونس الجديد من تحقيق أكثر من تعادلين مهمين مع شباب جباليا والشجاعية بعد أن تخلف في المباراتين فهل يسير الشاطئ على نفس المنوال ؟!

الحكاية الخامسة :نجم الأسبوع

• محمد نعيم عبيد مهاجم الهلال الحر لاعب من طينة الكبار ينتظره مستقبل باهر وجبار يتمتع بلياقة بدنية عالية ومهارة فنية راقية، يسير بالكرة بطريقة سلسة رائعة ويتحرك بدون كرة بصورة واعية لايكل ولايمل يرهق المدافعين ويربك حسابات المدربين ويسهل المهة على زملائه المجتهدين، يخلق لهم الفرص ويصنع لهم الأهداف ويسجل بنفسه عند اللزوم، وحسنا فعل مدربه أبو شمالة عندما منحه الثقة وأعطاه حرية التحرك في الملعب فلمثل هؤلاء خلقت كرة القدم.

• محمد السطري الوافد الجديد لنادي الصداقة حركة و شطارة،خفة ومهارة،قوة ولياقة، ثقة وأناقة،لاعب متعطش لكرة القدم ،يركض طوال المباراة، يخلق المساحات،يعذب المدافعين،يرهق الحراس، يصنع الكرات ويحرز الأهداف،غير من شكل هجوم الصداقة وكان إضافة قوية سنري ثمرتها في قادم الأيام.

• عاهد أبو مراحيل نجم فريق الزيتون الذي أحرز ثلاثية في مرمي النصيرات أمل جماهير الزيتون في الصعود للدوري الممتاز ،يمتاز بالمهارة واللياقة والحركة بالكرة وبدون كرة بصمته واضحة في الفريق وعلى المدرب ربحي سمور استخراج ما في جعبة هذا اللاعب الواعد فلديه الكثير.

الحكاية السادسة : أرقام نادرة من الوطنية موبايل

• 103 هدفا في الأسابيع الستة الأولي من دوري الوطنية موبايل(36)مباراة بمعدل يقترب من 3 أهداف وهذا المعدل لم نعهده في المواسم السابقة حيث كان المعدل أقل من ذلك بكثير.

• في هذا الأسبوع سجلت6 ثنائيات في الدرجتين الممتازة والأولي:أحمد اللولحي من خدمات رفح وعلاء عطية من الشجاعية ومحمود فحجان من خدمات خانيونس وتحسين الحبل من بيت لاهيا وسليمان سكافي من التفاح وثنائية عاهد أبو مراحيل ضمن ثلاثيته في خدمات النصيرات.

• شباب خانيونس تلقي الهزيمة الرابعة على التوالي وبنفس النتيجة هدف مقابل هدفين وأن الفريق بالرغم من هذه الهزائم يحرز أهدافا في جميع المباريات والفريق لم ينحدر إلي مراتب الهبوط رغم هذه الهزائم والغريب أن الفريق باق على مدربه احميدان بربخ.

• فريق خدمات الشاطئ الذي يقبع في قاع الترتيب حصل على 5 بطاقات حمراء في 6 مباريات فقط منها اثنتان للاعب وسطه محمد السدودي وهذا رقم غير مسبوق في تاريخ النادي.

• خدمات الشاطئ لم يسبق له أن احتل المركز الأخير بهذه الطريقة ولم يسبق أن تلقت شباكه هذا الكم من الأهداف في 6 أسابيع

عدد الزوار 21256، أضيف بواسطة/ جمعة عبدالحكيم الفرا