مساندة النشامى واجب أخلاقي ....

في عالم الصحافة والاعلام قيل بأن الاعلامي لا يحق له التحيز ولكن أرى بأن الاعلامي يحق له الانتماء في عالم أمانة القلم والروح الرياضية لذا حري بنا أن نقف وقفة دعم ومساندة للرجال في محنتهم ففي قوتهم قوة لنا وفي نصرهم نصر لنا ودموعهم حزن نشعر به وأما الفرحة فقد عشناها معهم ..لقد عشنا فرحة كأس فلسطين كنا صغارا ولكن كانت السعادة أكبر وعشنا أهازيج وأفراح الدوري العام والبطولات الكبيرة لذلك زحفنا خلفهم لأنهم تركوا فينا لحظة فرح.......

نادي شباب خانيونس  (النشامى) الذين استحقوا اللقب ليس مدحا ولكن عظمة الرسالة التي يحملونها تعكس ذلك فهم يمثلون صرحا عريقا لمدينة قدمت الشهداء والأسرى والتضحيات وهم أصالة الفدائي ونبض المخيم عيون المها وابتسامة الكادح شوق الأماني وذكريات الماضي وأمل المستقبل ......

قلوبهم بيضاء وتوشحوا الأبيض ووجب علينا أن نصطف جميعا خلفهم لتجاوز الصعاب وتخطى المحنة التي أصابت فريق كرة القدم والذي يعاني أزمة الخسارة للمرة الرابعة على التوالي هي أزمة مربها الفريق قبل ذلك ومن ينسى انجاز تحقيق البطولة في أصعب الظروف ..رجال النشامى كطائر الفينيق يحلقون ويكسرون الحواجز بارادتهم التي نثق بها

ومن هنا أدعوا الجماهير العاشقة إلى مصالحة فورية مع فريقهم والتواجد إلى جانبهم الأربعاء القادم لحضور التمرين الخاص بجولة قادمة هي الأجمل والأكثر حظا وتوفيقا بوحدتنا ........وليكن شعارنا الدائم (ع الحلوة والمرة بنشجع الشباب)

عدد الزوار 25257، أضيف بواسطة/ جمعة عبدالحكيم الفرا